20 نوفمبر 2007

رسالة المدونة


رسالتنا في هذه المدونة للكل ودون أي إستثناء

ً

إذا سمحت إضغط على الصورة لتشغيل الفيديو

18 نوفمبر 2007

مشروع درايفر والمستودعات الرقمية في أوربا

مشروع درايفر والمستودعات الرقمية في أوربا

درايفر هو مشروع ينصب على بلورة رؤية للبنية الأساس للمستودعات الرقمية لدعم البحث العلمي في أوروبا
"Digital Repository Infrastructure Vision for European Research"

وهذه مقالة بالعدد الأخير من مجلة إريادن تكشف عن إسهامات مشروع درايفر في دعمه وتعزيزه لتطوير المستودعات الرقمية في أوروبا

DRIVER: Building the Network for Accessing Digital Repositories across Europe
http://www.ariadne.ac.uk/issue53/feijen-et-al/

هل يعد جوجل مستودعـًا ؟


هل يعد جوجل مستودعـًا ؟

مقالة بالعدد الأخير من مجلة إريادن تناقش النظر إلى جوجل كمستودع في إطار السياق العام لإدارة مصادر المعلومات وتوفيرها في مؤسسات التعليم العالي

09 نوفمبر 2007

"مهنة المكتبات" وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول الحر للمعلومات العلمية


تتشرف مدونة المبادرات العربية في مجال الوصول الحر بعرض البرنامج العلمي للمؤتمر الثامن عشر برعاية الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام بالمملكة العربية السعودية. مع وافر الشكر والتقدير للاستاذ سعد الزهري رئيس الاتحاد العربي الذي منحنا فرصة وشرف النشر

المؤتمر 18 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

بالتعاون مع

وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية

تحت عنوان

"مهنة المكتبات" وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول الحر للمعلومات العلمية

البرنامج العلمي

جـدة

3 – 10 ذو القعدة 1428هـ الموافق 13 – 20 نوفمبر2007م

www.afli.info

www.afli2007.info


مقدمة

لهذا المؤتمر "خصوصية" في نفسي وفي نفوس كثيرين من المشاركين -على ما أحسب –خصوصية مكان وخصائص زمان وموضوع. فخصوصية المكان تنبع من كونه يعقد في بوابة الحرمين الشريفين وعروس البحر الأحمر مدينة جدة وهي المدينة التي ترعرعت وتعلمت فيها. كما أن هذا المؤتمر يقام في توقيت دقيق يتجلى في وضعية المكتبات ومرافق المعلومات ضمن الهيكلية العامة للمؤسسات العلمية العربية وفي الأهمية الدنيا –للأسف-التي تحتلها مرافق المعلومات ضمن بقية مؤسسات الدول العربية.

أما موضوع المؤتمر فيرتكز على معالجة جوانب مختلفة لأهمية مرافق المعلومات وذلك من خلال مناقشة تحديات التي تواجه مهنة المكتبات والمعلومات بشكل عام وتحديات العنصر البشري والجانب الاقتصادي (الموارد المالية) والتحديات التكنولوجية بالإضافة إلى تحديات مسيرة وتوجهات قطاع المكتبات وهو ما سميناه بـ" الهوية " لمؤسسات تعليم المكتبات والمعلومات في الوطن العربي. كما أنه سيتاح لنا مناقشة الأدوار المختلفة لمرافق المعلومات الحالية والمستقبلية في نظرتها وتعاملاتها فيما يختص بمفهوم "الوصول الحر للمعلومات" ودوره في دعم العملية التعليمية من جانب وفي دعم المعرفة البشرية والاتصال العلمي من جوانب أخرى.

لقد تلقت اللجنة العلمية نحو 150 مستخلصا قُبل منها 106 بحوث على شكل مبدئي. واستلمت اللجنة 67 بحثا قبلت منها 40 بحثا، هي ما سيتضمنه هذا البرنامج، بالإضافة لستة باحثين مدعوين من كندا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا واليونان، بالإضافة إلى خبيرين باكستانيين من جامعة الكويت.

إن هذا البرنامج يتضمن ورشة عمل -قبيل المؤتمر- تركز على" تسويق خدمات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات". كما يتضمن برنامج نشاطات المؤتمر تدشين برنامج سيمفوني النسخة الجديدة من الأفق واليونيكورن وكذلك ورشة تدريبية على الفهرس العربي الموحد.

أما البرنامج العلمي للمؤتمر فيشتمل على 3 ندوات عامة تتعرض لثلاثة موضوعات مهمة تعالج الجوانب المختلفة لموضوع مؤتمرنا في أسلوب -قد يكون جديدا في مؤتمراتنا العربية-بحيث يتحدث أربعة خبراء في محاور حول موضع الندوة يتاح بعدها الحوار مع الحضور في نقاش علمي بناء يثري الموضوع ويتيح المجال لإبراز نقاط قد تغيب في بطون البحوث والكتب. وستناقش الندوة الأولى تحديات مهنة المكتبات والمعلومات الحالية والمستقبلية؛ أما الثانية فتركز على "التوجهات الجديدة لأدوار المكتبات العامة ومستقبلها في الوطن العربي" فيما تطرح الثالثة قضايا "النشر الالكتروني ودوره في الوصول الحر للمعلومات" للنقاش مع جمهور الحاضرين. كما يتضمن برنامج المؤتمر ثلاث عشرة جلسة علمية كما هو مبينا في فقرات الجدول التالي (للمزيد حول البحوث راجع كتاب المستخلصات أو كتاب الوقائع).

لقد جاء هذا المؤتمر نتيجة لجهود كثير من العاملين خلفه الذين أشكرهم جميعا بلا استثناء، يأتي في مقدمتهم الزملاء في وزارة الثقافة والإعلام -شركاءنا في تنظيم هذا المؤتمر- والزميلات والزملاء في المكتب التنفيذي وممثلي الاتحاد، كما أشكر الزملاء في شركة الوهاج وشركة نايت قروب والزملاء والأساتذة في جدة ومكة والمتطوعين الذين قاموا بأدوار كبيرة لإخراج هذا المؤتمر إلى حيز الوجود بهذه الصيغة التي أمامكم، كما أشكر الرعاة والشركات الداعمة التي كان لها الدور الكبير في هذه التظاهرة. وأشكر اللجنة العلمية وأخص أستاذي وصديقي الدكتور حسن السريحي والزميلة الدكتورة فاتن بامفلح لما بذلاه في تحكيم البحوث وملاحقة الباحثين وما يتبع ذلك من أعمال لا تخفى على كل بصير.

إننا لا نزعم بأننا حققنا طموحاتنا كلها في هذا المؤتمر، ولكننا اجتهدنا بإمكانياتنا المتاحة، مؤملين بأن تحوز هذه الجهود على رضاكم. والأمل الكبير بان تساعدوننا أنتم أيها الأفاضل والفضليات –المشاركون والشركات في هذا المؤتمر- لتحقيق المؤتمر النجاح المأمول وذلك من خلال الحرص على التواجد في القاعات قبل بدء الجلسات، فالالتزام بالوقت دليل على حسن التنظيم ويسهم في نجاح الفعاليات. كما نأمل من الإخوة الراغبين في الذهاب للعمرة الالتزام بالبرامج المعدة لذلك حتى لا يتأثر برنامج المؤتمر، وأتمنى من رؤساء الجلسات الالتزام التام بالوقت المحدد، شاكرين للجميع تعاونهم والتزامهم، والله من وراء القصد،،

رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

سعد الزهري




08 نوفمبر 2007

مرة أخرى، ما هو الوصول الحر ؟

مرة أخرى، ما هو الوصول الحر ؟
كثيرة هي تعريفات الوصول الحر، التي انكب عليها الباحثون، وتوفرت عليها المؤسسات والمبادرات والمشروعات العاملة في هذا الميدان. وتكاد تجمع تلك التعريفات على الإشارة إلى أن هذه الحركة إنما تتصل – في الأساس – بالمعلومات العلمية والإنتاج الفكري العلمي أو البحثي
وعلى الرغم من أن التعريف التالي يشير إلى المعلومات بصفة عامة

Open access (OA) : information is digital, online, free of charge, and free of most copyright and licensing restrictions (1).

إلا أن بيتر سابر أبرز رواد حركة الوصول الحر ، يفيد في معجم المصطلحات الذي توفر عليه (2) بما يلي
Open Access: A term for barrier-free online access —in the case of FOS, to scholarly literature
بينما يعني بالـ (إف أو إس) البحث العلمي الحر على الخط المباشر
Free Online Scholarship


وهذا هو تعريف معجم آخر (3) في الموضوع
Open Access and Open Access movement - free online access to research articles, by anyone, across the Internet
وصحيح أيضًا أن تعريف مبادرة بودابست للوصول الحر (4) (وهي المبادرة الأولى الصادرة لدعم هذه الحركة) ورد في تعريفها للوصول الحر مصطلح مصطلح (الإنتاج الفكري) فقط ، إلا أنه في صفحة الاستفسارات الأكثر تكرارًا (5) الخاصة بنفس المبادرة، وتحت عنوان (الإنتاج الفكري العلمي) ، ورد ما يلي :
For which body of literature, exactly, does BOAI hope to secure open access?
BOAI only seeks open access for the scientific and scholarly research texts that authors give to publishers and readers without asking for any kind of royalty or payment. As the BOAI public statement puts it, "[p]rimarily, this category encompasses...peer-reviewed journal articles, but it also includes any unreviewed preprints that [scholars] might wish to put online for comment or to alert colleagues to important research findings." It does not include books from which their authors would prefer to generate revenue. It does not include any non-scholarly writings, such as novels or news.
While the BOAI does not specifically cover donated scholarship other than peer-reviewed journal articles and preprints, it could be extended quite naturally to all the writings for which authors do not expect payment. These include scholarly monographs on specialized topics, conference proceedings,
theses and dissertations, government reports, and statutes and judicial opinions.
وهذا هو ما أكدته الإفلا، في بيانها الخاص بهذا الموضوع (6)، على أن "الوصول الحر بصورة شاملة للإنتاج الفكري العلمي والتوثيق البحثي، إنما يعد عاملاً حيويًا لفهم عالمنا الذي نعيش فيه، ولأجل الوصول إلى حلول ناجعة للتحديات العالمية وبصفة خاصة التفاوت في الحصول على المعلومات।

IFLA affirms that comprehensive open access to scholarly literature and research documentation is vital to the understanding of our world and to the identification of solutions to global challenges and particularly the reduction of information inequality.
وفي تعريف بيان مؤسسة (ويلكوم ترست) للوصول الحر (7) نجد ما يلي:
Specifically, the Wellcome Trust: expects authors of research papers to maximise the opportunities to make their results available for free and, where possible, to reain their copyright
وفي إعلان برلين (8)، وهو أحد الإعلانات الثلاثة التي توصف بـ (3 ب) ، نجد ما يلي
In order to implement the Brlin Declaration institutions should implement a policy to:
1. require their researchers to deposit a copy of all their published articles in an open access repository
and
2. encourage their researchers to publish their research articles in open access journals where a suitable journal exists (and provide the support to enable that to happen).
إلى اللقاء
المراجع

(3) OA and IR glossary, webliography and further reading
http://www.e-space.mmu.ac.uk/e-space/bitstream/2173/11106/2/oa+glossary+and+reading+list.pdf

(4) Budapest Open Access Initiative
http://www.soros.org/openaccess/read.shtml

(5) Budapest Open Access Initiative: Frequently Asked Questions
http://www.earlham.edu/~peters/fos/boaifaq.htm

(6) IFLA Statement on Open Access to Scholarly Literature and Research Documentation
http://www.ifla.org/V/cdoc/open-access04.html।

(7) Wellcome Trust position statement in support of open and unrestricted access to published research
http://www.wellcome.ac.uk/doc_WTD002766.html

(8) Berlin Declaration on Open Access to Knowledge in the Sciences and Humanities

مكتبات بحث كبرى تفضل «التحالف المفتوح» على غوغل ومايكروسوفت



مكتبات بحث كبرى تفضل «التحالف المفتوح» على غوغل ومايكروسوفت

رفض عدد من مكتبات البحث الكبرى عروضا من غوغل ومايكروسوفت لمسح كتبها وتصويرها وتحويلها الى قاعدة معلومات كومبيوترية، رافضة قيودا تريد تلك الشركات فرضها على المجموعات الرقمية الجديدة।وبدلا من ذلك وقعت مكتبات البحث، بما في ذلك اتحاد كبير في بوسطن، اتفاقا مع تحالف المحتوى المفتوح، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف الى جعل موادها متيسرة على نطاق واسع
بقية المقالة على المسار التالي
الشرق الأوسط، 23/10/2007

الجدير بالذكر أنه يمكن الوصول إلى موقع تحالف المحتوى المفتوح على العناون التالي

Free Access Vs Fee Access


أحد أهم متطلبات الوصول الحر أن يكون مجاناً. ومعنى ذلك أن يكون دون مقابل مادي على المستفيد من هذه الخدمة. وهذا يعني في عالم الناشرين ضرب من الخيال الحافل بالخسائر المادية للناشرين التجاريين. وإن صح التعبير فالعدو المتربص لتجارة النشر التجاري هو حركة الوصول الحر (المفتوح). لذا فماذا يتوقع من الناشرين التجاريين.
هذا سؤال يسهل أن تتوقع الإجابة عنه، لكن في نفس الوقت يصعب عليك الإجابة. ولعل أول ما يتبادر إلى الذهن المثل الشعبي المعروف (لا تحرابني في لقمة عيشي). ولكي نكون منصفين في هذا الجانب فإنه من نافلة القول أن نذكر أن حركة النشر التجاري وبالذات في المجالات العلمية أسهمت بشكل فعال في دفع حركة البحث العلمي. بالاضافة إلى كونها ساعدت في عملية تنظيم المعرفة البشرية. فلقد أسهم الناشرون التجاريون في عمليات التكشيف والاستخلاص وبث المعلومات، لكي يتسنى لهم وللباحثين سرعة الوصول الى المعلومات المرغوبة. لذا فيجب علينا أن لا ننكر جدوى الناشرين في حركة النشر العلمي لدرجة انك تستطيع ان تقول أن نسبة ما ينشر من خلال قنوات النشر التجاري يساوي 95% من إجمالي النشر العلمي بجانب ما ينشر من قِبل الناشرين الاكاديميين او من الجمعيات او المؤسسات غير الربحية.
ما أود أن اطلسه في هذه المدونة أن لا نكون منجرفين تحت نشوة الوصول الحر وننسى الطرف الاخر، فلا بد من أن نكون واعيين الى ذلك ونتنبه إلى تلك الجهات المؤثرة. وعلى هذا فلقد تنبه الغرب الى هذه القضية وكان هناك الناشر الاخضر والابيض والاصفر. والذي بحول الله تعالى ستكون لنا فيه رحلة تعريف بناءً على طلب أخي الدكتور عبدالرحمن فراج.

03 نوفمبر 2007

ما هي المعلومات العلمية؟ وما هو الإنتاج الفكري العلمي؟

ما هي المعلومات العلمية؟ وما هو الإنتاج الفكري العلمي؟
المعلومات العلمية، ببساطة، هي تلك المعلومات التي يتم تداولها عبر دورة الاتصال العلمي- أي بدايةً من إنتاج المعلومات وحتى بثها والإفادة منها – وذلك لأغراض البحث العلمي، وما يلحقها من أغراض أخرى كالتطبيق التقني والتعليم والتدريس، ... إلخ.
ويتم تداول المعلومات هذه – كما هو معلوم - عن طريق قنوات الاتصال، أو ما يسمى بمصادر المعلومات، أو أوعية المعلومات، أو الإنتاج الفكري، وكلها بمعنى واحد تقريبا.

فماذا نقصد بالعلمية هنا ؟
المقصود بالعلمي هنا ليس فقط العلوم الطبيعية والتقنية، وإنما المقصود به النشاط العلمي على إطلاقه، أي سواء كان في مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية، أو العلوم الاجتماعية، أو الفنون والإنسانيات. فمن المعلوم أن الفنون – مثلا - كما أن فيها إبداعًا ، فإن فيها أيضا إنتاجا بحثيا، فهناك في الفنون إنتاج للمعلومات وقنوات لبثها وهناك من يستفيد منها ويستثمرها.
فهل ينطبق الوصول الحر (بمعناه المتعارف عليه فيما بين الباحثين المهتمين، وفيما بين المؤسسات المنخرطة في هذا المجال) على هذا النشاط العلمي وحده، أم يمتد إلى الأنشطة الأخرى الجماهيرية والاجتماعية والترفيهية، على الشبكة العنكبوتية ؟
إلى اللقاء

يا أيها الاكاديمي ماذا يقدم لك الوصول الحر


أن تعيش في البيئة الاكاديمية فمعنى ذلك أنك مطالب بعدد من الالتزامات، ومن بين تلك الإلتزامات النشر العلمي. وبالطبع النشر العلمي كما هو معلوم وسيلة للإتصال البشري في المقام الأول ومن ثم للإتصال العلمي بينك ايه الاكاديمي وأقرانك أو طلابك أو الفئة التي تستهدفها من خلال ذلك النشر. بالاضافة إلى بعض الاهداف التي تنشدها أيها الأكاديمي. السؤال الذي اطرحه عليك يا عزيزي الأكاديمي (معليش على كثرة استخدام هذا اللفظ ) هو ماذا لو حققت اسرع وأقوى إنتشار لما تكتب وأصبح ما تكتبه له قابلية الانتشار العالمي من دون قيد أو شرط. ناهيك عن كون أفكارك ذات امكانية للديمومة وسرعة الإفادة منها؟
أعتقد أنك ايها الاكاديمي ستعيد حسابتك من جديد، وسترتب أولوياتك من جديد. بالطبع إذا علمت أن طريقك سيكون بأحد اللونين الذهبي (من منا لا يحب الذهب) أو الأخضر (ومن منا يمقت البساتين والحدائق) طريقك هو بعنوان الوصول المفتوح، ووسيلة تنقلك في هذا الطريق هو تلك الدوريات التي تتيح لك إمكانية ذلك الوصول. ولا تنسى ان المعرفة من حقها أن تكون متاحة من دون قيد أو شرط.


أخيراً وش رايك نضحك مع غير البشرررررررررررررررررررررر، شوف المقطع وفكر من جديد


02 نوفمبر 2007

المصطلح ودوره في النشاط العلمي

لا شك أن كثيرًا من المشكلات التي تحدث في الاتصال والنشاط العلمي في أي تخصص من تخصصات المعرفة، تنتج من الالتباس أو عدم وضوح المصطلحات المتداولة في هذا التخصص بين الباحثين المنتمين إليه.
و كما ينبني العلم في الأساس على المنهج، فإنه ينبني كذلك على المصطلح، فالمصطلح عنصر رئيس من عناصر المنهجية في البحث العلمي. وقد رأينا كيف أن بعض الجامعات أصبحت مؤخرًا تفرض وجود قسم أساس بالمصطلحات والمفاهيم الرئيسة في مخططات بحوث الماجستير والدكتوراه التي تقدم إليها.
وتعمل المجامع اللغوية والعلمية في الوطن العربي، منذ زمن بعيد، على إصدار المعاجم المتخصصة في مجالات المعرفة البشرية المختلفة، وذلك بهدف إيجاد لغة علمية عربية مشتركة يفهمها جميع العاملين في النشاط العلمي في هذا المجال، وتكون أداة فاعلة للتعليم والبحث والتأليف والترجمة في المجال.

فماذا نقصد بمصطلح المعلومات العلمية والإنتاج الفكري العلمي ؟
ثم ،
ماذا نقصد بمصطلح الوصول الحر ؟
إلى اللقاء

01 نوفمبر 2007

الوصول الحر: قراءة في المفهوم والمضمون


أتحفنا الدكتور عبدالرحمن فراج في هذه المدونة بتعريف للوصول الحر (المفتوح)، وقد ركز بالاخص على المعلومات العلمية، وإن كان المراد هنا بما ينشر من خلال قنوات الاتصال العلمي. بيد أني أود أن أضيف نقطة باللغة الاهمية وهي هل الوصول الحر اقتصر على المعلومات العلمية أم أنه شمل مواد اخرى.
قبل ذلك فبالرغم مما نعانية من قلة وشُح في المحتوى الرقمي - وبالذات العلمي منه- وما نتج عن ذلك إزدياد هوة الفجوة الرقمية بيننا وبين الطرف الاخر. إلا أن لنا محتوى رقمي متاح قد لا يكون بالصبغة العلمية، لكنه يظل محتوى رقمي في شكله ومضمونة. أعتقد أن الباحث عن ما نمتلكه في البيئة الرقمية يجد بنسبة كبيرة أن أغلبه عبارة معلومات ذات صفة إعلامية أو ما يكون منها اجتماعي او تاريخي او ديني. والقليل منها ما يخدم الجانب العلمي (الطبيعي او التقني)وبالرغم من وجوده ومن وجهة نظري أنه ذي كم كبير، لكنه لم يوظف ذلك التوظيف السليم الذي يكفل عملية الاستفادة المستدامة منه. أعتقد ان هناك نوع من الاتفاق في هذه النقطة ولعل ما يدعم كلامي تلك الوفرة الملحوظة في جانب التواجد القوي للمنتديات وساحات الحوار على الشبكة العنكبوتية في البيئة العربية أو بما يخدم البيئة العربية. وبالطبع هذه المنتديات يغلب عليها صفة الاتاحة المجانية. ولا أخفيكم سراً قبل إنشاء هذه المدونة كنت أسئل نفسي سؤال بسيط ماذا سيكون محتوى هذه المدونة في ظل إنعدام أو شبه إنعدام المبادرات او المشاريع العربية في مجال الوصول الحر، لكني في نفس الوقت كنت أرى بصيص أمل امامي في هذا الجانب.

أعود على ما تحدثنا عنه في بداية المدونة من حيث هل الوصول الحر يقتصر على الانتاج الفكري العلمي منه أم أن هناك ما قد يساير هذا الاتجاه. لذا دعوني أعرض لبعض من النماذج للوصول الحر من حيث انسجامه مع المدلول الاصطلاحي:
هذه هي حقيقة بمفهومها هي عبارة عن قنوات وادوات الوصول الحر، وغيرها العديد لكني عرضت للأشهر منها. تأمل معي في محتواها عبارة عن محتوى رقمي متاح مجانا، أغلبه مقدم من قبل مالكي حقوقه الفكرية، مضاف اليه واصفات أو إن صح التعبير ميتاداتا، وأغلب المحتوى متاح مجاناً.
إذن فأنا بملئ الفم أقول شكراً يوتيوب شكراً فليكر شكراً سليد شير أنكم قدمتم نماذج حية للوصول الحر