24 يناير 2012

تحالف طلابي يطالب بحرية الوصول للبحوث العلمية


  

تم تنظيم تحالف طلابي في صيف 2009م باسم Right to Research Coalition ، في جامعة هيمبولدHumbold University  في برلين، في ألمانيا. من أجل الترويج لنظام النشر الأكاديمي المفتوح والقائم على مبدأ الاعتقاد بأنه لا ينبغي حرمان أي طالب من الحصول على المعلومات التي يحتاج إليها، بسبب عدم تحمل جامعاتهم للتكاليف المتزايدة لشراء المواد العلمية التي يحتاجها الطلاب.

  بعد  إطلاق هذا التحالف بوقت قصير تم إنشاء خدمة: open access Flyer، كأداة يمكن استخدامها لزيادة الوعي بأهمية الوصول الحر للبحث، في جميع أرجاء الحرم الجامعي.
 كما أعلن التحالف عن أداة إرشادية بعنوان student guide to publishing openly   والتي تجيب على مجموعة من التساؤلات مثل أين أقوم بتسليم عملي؟ ما هي العوامل التي تقلل من النشر المناسب ؟ أي المجلات التي سوف تعطي مقالتي الجمهور الأوسع؟ .. والتي يمكن الإطلاع عليها هنا


يذكر أن التحالف قد توسع وتزايد أعضائه بشكل كبير، حيث وصل الرقم إلى سبعة ملايين طالب من كافة أنحاء أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى عضوية العديد من المنظمات الطلابية الضخمة  المنتشرة في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

19 يناير 2012

الويكيبيد تغلق صفحاتها ليوم واحد


لقد لاحظ البعض أن صفحات الويكيبيديا تم أغلاقها، وجاء هذا الاغلاق احتجاجا على قانون في الولايات المتحدة بعنوان نظام وقف قرصنة الانترنت ( Stop Online Piracy Act SOPA). وقد نشرت جريدة الرياض ما نصه:

"أعلنت موسوعة "ويكيبيديا" أنها ستغلق صفحتها باللغة الإنجليزية لمدة 24 ساعة حول العالم غداً الأربعاء احتجاجاً على قانون مكافحة قرصنة الإنترنت المعروف باسم (SOPA) المقترح في مجلس النواب الأميركي.
وقال المدير التنفيذي للموسوعة، سو غاردنر في بيان على موقعها الالكتروني إن "ويكيبيديا تعلن اليوم قرارها إغلاق صفحتها الإنجليزية لمدة 24 ساعة حول العالم، بدءاً من الساعة 5 بتوقيت غرينيتش من يوم الأربعاء 18 يناير". وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي احتجاجاً على التشريع المقترح في الولايات المتحدة وهو قانون مكافحة قرصنة الانترنت (SOPA) في مجلس النواب الأميركي الذي "في حال إقراره سيضر بشكل جدي في حرية الانترنت بما في ذلك ويكيبيديا، وأمل بأن يتفهم الناس أن ما تفعله الموسوعة بالنسبة للاحتجاج هو لصالح القراء"، وأضاف "نحن ندعم حق حرية الفكر والتعبير.. وقلقنا يتخطى قانون SOPA فهو جزء من المشكلة.. نحن نريد الانترنت أن يبقى حراً ومفتوحاً في كل مكان ولأي كان".
ويمنع التشريع المقترح القرصنة في الانترنت ويسمح للشركات الداعمة له برفع قضايا على الأفراد والمواقع إذا ما تم نشر مواد مقرصنة وقد تتمكن هذه الشركات من إيقاف مواقع كاملة وسجن صاحبها، ولهذا تم رفض هذا القانون من كبرى شركات الانترنت مثل غوغل وفيس بوك وويكيبيديا."

ختاماً تخيل معي لو استيقضت ووجدت أن مثل تلك الشاشة السوداء اصبحت في كل موقع تستخدمه مثل جوجل والفيس بوك وغيرها من المواقع التي اصبحنا لا نستغني عنها اليوم.

12 يناير 2012

لوبي جديد ضد حركة الوصول الحر


انحدر النقاش حول موضوع حركة الوصول الحر إلى مشاحنات، وتبادل للاتهامات، وللناشرين نصيب الأسد، حيث تم اتهامهم بشن حملة من التخويف من قيام هذه الحركة بهدف الحفاظ على مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة.

ما حدث أن مجموعة من الناشرين في المجال العلمي والطبي المعارضين لحركة الوصول الحر، قاموا بطلب مستشارا للعلاقات العامة لتشويه سمعة حركة الوصول الحر، وتحقيقاً لذلك، قام بإطلاق موقع على الويب تم تسميته ب " الشراكة من أجل نزاهة الأبحاث في العلوم والطب "Partnership for Research Integrity in Science and Medicine(PRISM) كمحاولة للتسويق للناشرين بأنهم الوسيط الوحيد الذي يمكن الوثوق به في حفظ الأبحاث، وهدفها المعلن على الموقع هو " تنبيه واضعي السياسات والمواطنين بالتهديد الحقيقي لنظام التحكيم العلمي من التدخلات الحكومية ذات الأهداف المغرضة، والدعوة إلى استكشاف السبل التي يمكننا من خلالها حماية نظام التحكيم العلمي بوصفه عنصراً حيوياً لتحقيق النزاهة العلمية ".

وقد خرج الكثير من المتابعين في ردة فعل على هذا الموقع معبرين عن " أن حركة الوصول الحر لاتهدد عملية التحكيم مطلقاً، وأن القائمين على هذا العمل تمثل جماعة ضغط متخفية تعمل لصالح صناعة النشر ". كما واجه الموقع تقارير سلبية من العديد من الشخصيات والمؤسسات العلمية، وطالبوا بتوضيح لماهية هذا الموقع ؟ ومن دور النشر التابعة له؟ وكتبت مطابع جامعة روكفلر تعلن تأييدها الكامل لحركة الوصول الحر وتطلب من جمعية الناشرين الأمريكيين بوضع بيان إبراء ذمة على الموقع يفيد بأن مطابع جامعة روكفلر لاصلة لها بهذا الموقع بأي شكل من الأشكال.

وذكر ستيفن هارناد بأن هذا الموقع : " يمثل منظمة ضغط لوبي يعمل ضد حركة الوصول الحر، وأنه بالرغم من أن عصر الإنترنت قد أتاح ميزة واضحة للبحث، إلا أن لوبي النشر عقدوا العزم على مقاومة التكيف معه من أجل حماية مصالحهم الخاصة والاستمرار في بيع المعلومات العلمية على الأكاديميين ". كما عبر بيتر سبر عن استياءه من هذا الموقع بقوله:   "هذه عملية حجب لقضية المخاوف الحقيقية لإيرادات الناشرين والتمثيل بأنها مخاوف نحو سلامة التحكيم العلمي ".

يذكر أن المنظمات التي تقف خلف هذا العمل هي جمعية الناشرين الأمريكيين، ووايلي Wiley، والسيفر Elseiver.



للإطلاع على الموقع