27 يناير 2013

من مبادرات الدول المتقدمة نحو حركة الوصول الحر (7): إعلان فيينا


  
    صدر هذا الإعلان من عدد كبير من الباحثين الذين ينتمون إلى عدة جامعات في العاصمة فيينا، يطالبون فيه بضرورة إعادة النظر في حقوق التأليف والنشر لتتناسب مع الوصول للمعلومات العلمية في العصر الرقمي.

يقول إعلان فيينا:

   بالرغم من أن الرقمنة وشبكات الاتصال قد سهلت الوصول للمعلومات ونسخها وتعديلها...بطريقة غير متوقعة على مر التاريخ، والذي سيكون له تأثيره في ابتكار طرق جديدة لمعالجة المعلومات وفتح المجال واسعاً للوصول وتداول المعرفة، إلا أن البيئة القانونية والسياسية والاجتماعية لم يتم تبنيها بما فيه الكفاية، ومازالت حقوق التأليف والنشر تعتمد على التقاليد التاريخية للتقدم الفكري في القرنين التاسع عشر والعشرين، لذلك يجب القيام بما يلي:     

-  العمل على مراجعة حقوق التأليف والنشر من قبل المتخصصين وتجديد اللوائح والسياسات، من أجل إقامة نظام قانوني جديد متوازن من الناحية الاقتصادية يضمن ضرورة  توازن المصالح  بين المؤلفين، والمؤسسات، وعامة الناس، ووصول الباحثين، والمؤسسات، وعامة الناس إلى المعلومات.

- تعريف المؤلفين بقوانين حقوق التأليف والنشر، وتراخيص المحتوى المفتوح، والمبادرات الداعية إلى تبني حركة الوصول الحر.

- تتحمل المؤسسات والحكومات والجهات المعنية التي تطلب من باحثيها العمل على إتاحة أعمالهم بدون مقابل مسئولية المثالية في التعامل مع المعلومات على المستوى القانوني والتقني على أفضل وجه ممكن، و السعي نحو تقديم تعويض للمؤلف مقابل المساوئ المحتملة الناجمة عن خرق مثل هذه القوانين.

- ضرورة العمل على توسيع النقاش حول حق الفرد في الوصول للمعلومات والتعامل مع السجلات الإلكترونية والبيانات.

- ولأن الرقمنة والشبكات الرقمية اليوم تثير العديد من التساؤلات حول الأمن المعلوماتي فإن من مهام الدولة  دعم اليات الوصول للمعلومات من الناحية التقنية، وقيام الجهات المسئولة بمراجعة الاطار القانوني، وتعزيز الجهود التعليمية، وتوفير المصادر المالية اللازمة لذلك.


ونتعهد نحن الموقعين على هذا الإعلان بالتزامنا بالاستخدام الأمثل لإمكانيات التعامل مع المعرفة الرقمية وشبكات الاتصال العلمية ونطالب بتنفيذ الشروط المتوازنة والعادلة لتيسير الوصول للمعلومات لكل من يحتاج إليها.

الإعلان متاح على الرابط التالي:

http://www.chaoscontrol.at/2005/we_english.htm 
 

25 يناير 2013

بالمجان: "بلا حدود" كتب دراسية علمية



بلا حدود " Boundless" تتيح للطلاب الوصول وقراءة وتحميل كتب دراسية، بدون رسوم مترتبة على الافادة من تلكم الكتب. هذه المبادرة هي احد اشكال ممارسات ما يعرف ب المصادر التعليمية المفتوحة  "Open Educational Resources"  والمعروفة بالكتب الدراسية الحرة " Open Textbook" . وبطبيعة الحال جميع هذه الممارسات تنظوي تحت مظلة الوصول الحر. وقد تعرضنا لمثل هذه الممارسات في العديد من التدوينات في هذه المدونة. 
ما يميز  بلا حدود أنه عمل جماعي علمي لتعزيز تواجد المحتوى العلمي على الويب، فهو صناعة مجموعة من الطلاب والمتخصصين في المجلات العلمية، فهو قريب من الويكيبيديا في المفهوم، ولكنه مختلف في التطبيق والتنظيم.
 
دعوة للاستفادة من محتوى بلاحدود،،، فالوصول الحر يتجاوز كل الحدود



05 يناير 2013

مستودع علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز

أطلق قسم علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز مستودع مؤسسي رقمي لخدمة الباحثين، في بادرة نحو توسيع نطاق الافادة من النتاج العلمي والرصيد المعرفي لأعضاء ومنسوبي القسم وطلابه. كما أن هذا المستودع يكفل الحفظ الرقمي للأنتاج الفكري وييسر آليات ضبطه وسبل الافادة منه. وعلى الرغم من أن هناك عدد لا بأس به من المبادرات لأنشاء مستودعات رقمية مؤسسية في عدد من الجامعات السعودية مثل جامعة الملك سعود، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، جامعة أم القرى، ولكن قد نحتسب مبادرة قسم علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز هي المبادرة الاولى على مستوى الاقسام بالجامعات السعودية، لذا فإننا نبارك للقسم هذه المبادرة ونأمل أن يحتذى بها في كافة أقسام الجامعة والجامعات السعودية عامة.
حوى المستودع المؤسسي الرقمي لقسم علم المعلومات كما اسلفنا ذكرا النتاج الفكري لأعضاء القسم ومنسوبيه وطلابه. لذا فقد قسم محتوى المستودع إلى مجموعتين هما: إنتاج اعضاء هيئة التدريس و رسائل ومشاريع الدراسات العليا. المجموعة الاولى تشمل المقالات العلمية والاعمال المؤتمرات والابحاث العلمية، أما المجموعة الثانية فقد خصصت لنتاج الدراسات العليا من أطاريح جامعية ومشاريع بحثية لطلاب الدراسات العليا بقسم علم المعلومات. بطبيعة الحال هناك إتاحة لبعض من النصوص الكاملة فيما يتعلق بالمقالات العلمية واعمال المؤتمرات، ولكن بعض من الاعمال ليست خاضعة للاتاحة الكاملة مثل بعض من المشاريع البحثية والكتب وإنما عرض للبيانات الببليوجرافية.
وقد تم إنشاء المستودع باستخدام نظام MARZ وهو نظام إدارة المحتوى على الشبكة العنكبوتية، ويعد نظام محلي بني للوفاء بإحتياجات جامعة الملك عبدالعزيز. ومن بين ما يتيحه نظام MARZ نظام إدارة الوثائق والمحتوى الالكتروني. وقد أعتمد المستودع في إنشاءه على النظام الفرعي من نظام MARZ لإدارة الوثائق وحفظها. ومن خلال تصفح المستودع يتضح لنا أنه يستخدم طريقتين لأسترجاع الوثائق إما عن طريق الاستعراض الكامل للوثائق بالعنوان أو المؤلف أو تاريخ النشر أو برأس الموضوع الذي تم تبنيه من "دليل الانتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات" للأستاذ الدكتور محمد فتحي عبدالهادي.  والطريقة الثانية كانت البحث الحر في حقول البيانات الوصفية للوثائق. وفيما يتعلق بوصائف البيانات Metadata فليس هناك إشارة واضحة في المستودع تشير إلى مخطط البيانات الذي تم اعتماده، ولكن فيما يتضح لنا أنه اقرب لكونه توصيف ببليوجرافي في هيئة حقول تم أعتمادها لوصف الوثائق.
لقد تضمن المستودع تبيان لأهدافه وسياسته وآلية الايداع به، والاخير بطبيعة الحال لم نتمكن من استكشافه كونه مقصور على منسوبي الجامعة.  ولقد تمت الاشارة إلى بيان المسؤلية للمستودع من المجهة المسؤلة والمستفيدين من المستودع وفريق العمل الذي يقوده الاستاذ الدكتوره فاتن بامفلح.
يعد هذا المستودع الرقمي باردة جيدة كما ذكرنا سلفاً ونأمل أن يستمر ويتعهد بالرعاية والتطوير المستمر، لاسيما أنه في مراحله الاولى فما زال أمامه شوط طويل كي يصل إلى الدرجة المطلوبة التي تضاهي غيره من المستودعات الرقمية المعتمدة على برمجيات إدارة المحتوى الرقمي للمستودعات الرقمية. فكما هو لا يخفى أن هناك مجموعة من المعايير والتطبيقات المثلى ( Best Practices) للمستودعات الرقمية ينبغي توافرها.
ولا يفوتنا الاشارة إلى ضرورة تسجيل المستودع في أدلة المستودعات الرقمية من امثال: OpenDOAR , ROAR

01 يناير 2013

تقرير النمو المطرد لحركة الوصول الحر لعام 2012م




مازالت وتيرة الأرقام للمواد الخاضعة لنموذج الوصول الحر في تصاعد مستمر لتؤكد مسيرة النجاح والدعم الكبير الذي تحظى به الحركة في جميع أنحاء العالم. فقد بلغت أعداد عناوين المجلات الواردة في دليل مجلات الوصول الحر(DOAJ) مايقارب (8242) عنواناً، وبلغت عدد عناوين الكتب الواردة في دليل كتب الوصول الحر((DOAB قرابة (1215) كتاباً من قرابة (33) ناشر. أما Electronic Journal Library فقد تجاوزت (36.593) مجلة يمكن قراءتها بدون مقابل.

أما المستودعات الرقمية فقد قفز الرقم في الدليل العالمي للمستودعات الرقمية(  OPEN DOAR) من (800) مستودع رقمي في عام 2006م إلى أكثر من (2207) مستودع رقمي في عام 2012م، والذي يمثل نمواً كبيراً في البنية التحتية اللازمة لحركة الوصول الحر.

 
 
كما تضاعفت أعداد المقالات التي تم نشرها في المستودعات الموضوعية فقد بلغت في مستودع Arxiv  (787000) مقالة، وفي مستودع E-LIS بلغت (31.841) مقالة، وفي مستودع شبكة بحوث العلوم الإجتماعية ((SSRN مايقارب (360.000) مادة.
     وكل عام وأنتم بخير،، وكل عام وحركة الوصول الحر في تقدم ونمو وإزدهار..