الخبر – هاتفياً الدار البيضاء – إبراهيم الشيبان
"عبر رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور حسن بن عواد السريحي عن عظيم شكر وامتنان الاتحاد مؤسسين وأعضاء والمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن العربي على قبول خادم الحرمين جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، مشيراً الى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين هو تشريف للاتحاد وللجائزة وهو بمثابة شكر وتقدير بسيط لإنجازاته.
وقال السريحي: إن فوز خادم الحرمين الشريفين بالجائزة جاء بناء على ترشيحات من جميع الدول الأعضاء والتي أجمعت على أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في مجال خدمة المعرفة والكتاب والمعلوماتية هي إنجازات موجهة لجميع أبناء الأمة العربية، واستشهد السريحي بمشروع (الفهرس العربي الموحد) و(جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة) وهما أحد المشاريع المهمة على المستوى العربي والعالمي حيث تبناها ودعمها خادم الحرمين سيكون بمثابة نقلة معرفية كبيرة على مستوى الأمة حيث سيوفر الفهرس قاعدة معلومات واسعة يمكن من خلالها رصد حركة الكتاب العربي والمؤلفين والموضوعات والبحوث في الوطن العربي من شرقه الى غربه، كما سيدعم الجامعات العربية والمكتبات العامة والخاصة، اما جائزة الترجمة فستسهم في نقل المعرفة إلى اللغة العربية ومنها إلى اللغات الأخرى.
واختتم بقوله: إن خادم الحرمين الشريفين أعطى المكتبات والعمل الثقافي والمعرفي حدودا تجاوزت المملكة، وزاد السريحي بأن تبنيه مشاريع المكتبات داخل المملكة وخارجها اعتبرها رؤية رجل قائد ينظر بمنظور وطني للجميع .
وأعلن السريحي بأنه سيتم تكريم القيادات الأخرى من قادة الدول العربية الداعمين لبرامج الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في الفترات القادمة.
ومن جهته عبر رئيس المكتبات والمعلومات السودانية الدكتور محمد العيساوي عن فخره واعتزازه وكافة السودانيين لتقبل خادم الحرمين الشريفين هذه الجائزة، مؤكداً على ان وجود خادم الحرمين الشريفين والمملكة يعتبر ثقلا في المناخ الثقافي العربي، فهو لم يخرج عن الاستثناء بل قام بخطوات جبارة وواضحة للعالم في دعم المشاريع الثقافية في الوطن العربي.
وعبرت رئيسة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية سعاد العتيقي عن سعادتها وسعادة كل الخليجين والعرب بحصول خادم الحرمين الشريفين على هذه الجائزة وهي باكورة جوائز الاتحاد العربي للمكتبات، معتبرة خادم الحرمين الشريفين أحد الشخصيات المهمة في دعم الحراك الثقافي في الوطن العربي، وأضافت بعد تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أنجزت المملكة انجازات فكرية وثقافية، وأتاح حوار الحضارات على تأكيد مقولته الشهيرة "العلم والإيمان لا يمكن ان يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة"، فهنياً لنا قبوله هذه الجائزة وللشعب العربي كافة."