26 يونيو 2008

عندما تجهل غالبية طلاب التعليم العام أبجديات حقوق الفكر والتأليف.. فلابد للأجراس أن تقرع!


من صحيفة الرياض:

تحقيق: هيام المفلح
مقدمة

حين تطالع ما ينشر من إحصائيات وأخبار وتحقيقات حول موضوع حقوق الفكر والتأليف في المملكة تقف متعجباً أمام أرقام "القرصنة" التي تصدمك بواقعها، فلا تملك إلا أن تتساءل عن مستوى الوعي بماهية هذه الحقوق وآثار انتهاكها أو حمايتها، لدى فئات مجتمعنا!

فإحدى دراسات موقع Business software allianceالتي أجراها عام 2007م على السوق السعودية أثبتت أن 52% من البرامج التي يتم بيعها سنويا هي نسخ "مقرصنة"، وأن قرصنة برامج الكمبيوتر تكلف المملكة 195مليون دولار سنويا!..

كما أشارت دراسة صحفية نشرت مؤخراً "بتنفيذ الزميلين - محمد البهلال وحسن الأمير" اتضح أن 83% يستخدمون برامج منسوخة، من أصل عينة بحث تشمل 326من موظفي القطاع الحكومي بمدينة الرياض "من حاملي مؤهلات علمية مختلفة"، منهم نسبة 67% من العينة يحصلون عليها من خلال الإنترنت!

فإذا كان هذا حال الوعي لدى فئة من الموظفين.. ترى كيف هو مستوى الحال مع فئة طلاب التعليم العام.. نواة المستقبل؟..

ما مدى ممارستهم لفعل" القرصنة" عبر شبكة الانترنت؟.

وكيف يقيّم المختصون واقع ما يقدم لهؤلاء الطلاب الآن من برامج توعية وتثقيف تستهدف تعريفهم بحقوق الفكر والتأليف؟..

وما هي مرئياتهم لتفعيل توعية الطلاب وحثهم على حماية هذه الحقوق والامتناع عن انتهاكاتها الصارخة التي يمارسونها وكأنها شيئاً عادياً؟

نتائج الاستبيان

كامل الخبر على الرابط التالي: http://www.alriyadh.com/2008/06/26/article353816.html


11 يونيو 2008

جمعية المكتبات الكندية والوصول الحر



حددت جمعية المكتبات الكندية موقفها من خلال بيانها الذي صدر في 21 مايو 2008. وقد كان موقف الجمعية داعماً لحركة الوصول الحر ومسانداً لها. وفيما يلي نص ما ورد في بيان موقف الجمعية من الوصول الحر.( أتمنى أن نسمع مثل تلك المواقف على الصعيد العربي!!!!).

  • support and encourage policies requiring open access to research supported by Canadian public funding, as defined above. If delay or embargo periods are permitted to accommodate publisher concerns, these should be considered temporary, to provide publishers with an opportunity to adjust, and a review period should be built in, with a view to decreasing or eliminating any delay or embargo period.
  • raise awareness of library patrons and other key stakeholders about open access, both the concept and the many open access resources, through means appropriate to each library, such as education campaigns and promoting open access resources.
  • support the development of open access in all of its varieties, including gold (OA publishing) and green (OA self-archiving). Libraries should consider providing economic and technical support for open access publishing, by supporting open access journals or by participating in the payment of article processing fees for open access. The latter could occur through redirection of funds that would otherwise support journal subscriptions, or through taking a leadership position in coordinating payments by other bodies, such as academic or government departments or funding agencies.
  • support and encourage authors to retain their copyright, for example through the use of the CARL / SPARC Author's Addendum, or through the use of Creative Commons licensing.

08 يونيو 2008

M Vs. G What Will Happen



It is really shocking news from Windows Live Search. It was a highly competitive race between a biggest two giantess competitors (Microsoft & Google) in information industry field. therefore, do you think that Windows pulled out of the competition, or it was just warrior's break-time.

إعلان مايكروسوفت لإيقاف مشروعها الجبار المنافس للجوجل حقيقة أمر يثير الاستغراب والعديد من التساؤلات. لكني أعتقد أنه أمر دُبر له بليل، أو من سنة تقاسم الكعكة. لكن لماذا لا نقول أن الموضوع هو إدراك من قبل شركة مايكروسوفت الاستثمار المادي في هذا المجال لم يعد مشجع وبالذات بعد أن أصبح الوصول الحر طرف في المنافسة المحمومة من خلال إئتلاف المحتوى المفتوح، وغيرها من المشاريع التي تسير على نهج الطريق الذهبي أو الاخضر. لكن ماذا تتوقعون ردة فعل جوجل في هذا الاتجاه؟؟؟
بالنسبة لي فأنا اتوقع أمر خلاف ما قد يخطر ببالك؟؟؟؟؟ تريد أن تعرف شارك برأيك................

02 يونيو 2008

مستشفياتنا الصحية تحصد مراكز متقدمة عالمياً


التقييم ظاهرة صحية، تهدف إلى سبر أغوار الواقع المعاصر للتعرف على نقاط القوة والضعف، لتنتج في النهاية معالجة قويمة لنقاط السلب وتعزيز لنقاط الإيجاب. قبل فترة قصيرة طالعتنا ويبومتركس – مركز قياسات صفحات الويب- التابع لوزارة التعليم بأسبانيا، تقيماً لمدى إتاحة المعلومات على صفحات الشبكة العنكبوتية. ولقد كانت معايير التقييم إجمالاً تركز على مبدأ الوصول الحر إضافة إلى معايير إدارة المحتوى من حجم الموقع وقابلية الإفادة والروابط العائدة على الموقع وتوافر مقومات البحث والتنظيم والإتاحة للمعلومات في الموقع. حيث كانت الجامعات هي الحقل الأول للتقييم في ضوء تلك المعايير، وحظيت مواقع جامعتنا السعودية على مستويات متأخرة للبعض منها على المستوى العالمي، أما على المستوى الإقليمي فقد حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى على مستوى جامعات الشرق الأوسط والمركز( 637 )على المستوى العالمي، وتبعاتها جامعة الملك عبدالعزيز في المركز الثامن عشر على الصعيد الإقليمي و المركز (2789) على الصعيد العالمي.

حالياً فالحقل الثاني للتقييم كان من نصيب مواقع الالكترونية للمستشفيات والمراكز البحثية في العلوم الصحية على الشبكة العنكبوتية. وقد تبوأت مواقع المستشفيات والمراكز البحثية في المملكة العربية السعودية على مراتب متقدمه في هذا المجال على الصعيدين العالمي والإقليمي. حيث جاءت وفقاً للترتيب التالي:

موقع المركز

الترتيب على مستوى الشرق الأوسط

الترتيب على المستوى العالمي

مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ومركز الأبحاث

1

125

الشؤون الصحية بمستشفى الحرس الوطني

7

866

المركز السعودي لزراعة الأعضاء

14

1849

ولقد دخل ضمن هذا التقييم ما يقارب من 17261 موقعاً للمستشفيات في مختلف أنحاء العالم، وكان عدد مواقع المستشفيات في المملكة 73 موقعاً. أما من حيث المعايير التي أتبعت في عملية التقييم فقد كانت نفس المعايير السابقة الذكر مع مراعاة وضعية المستشفيات ومراكز المعلومات من حيث نوع وكم المعلومات المقدمة.

ومما لا شك فيه، فإن تواجد مثل هذه التقييمات تحت مضلة الوصول الحر والإتاحة للمعلومات بصورة مجانية أصبح ضرورة عصرية. خصوصاً بعد أن أصبحت حركة الوصول الحر حركة عالمية في كافة المجالات، وأخذت الطابع الرسمي في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة، حيث أقرت تلك الحركة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي وصادقه رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش في نهاية عام 2007.

من هنا نبارك للقطاعات الصحية في مملكتنا الحبيبة هذا التقدم وهذا الاستشعار المُسبق بأهمية الوصول الحر للمعلومات خاصة الصحية منها، على خلاف نظيرتها في القطاع التعليمي وبالذات التعليم العالي. ما يؤكد الحرص الداؤب لدعم حركة البحث العلمي في القطاع الصحي، حيث أظهرت أخر الأبحاث المعتمدة على قياس النشاط البحثي في مجال العلوم الصحية والحيوية، أن الباحثين من المملكة حازوا على أكبر عدد في نشر المقالات العلمية في مجال العلوم الصحية والحيوية على صعيد العالم العربي.