27 أكتوبر 2010

الويكي كاشفـًا : ويكي ليكس يطرح مسألة سرية الوثائق العسكرية


يتساءل بعض المحللين "لماذا ينتقد الجيش الأميركي موقع ويكي ليكس في وقت يؤكد فيه أن الوثائق لم تكشف سوى القليل من الأمور". وقال ستيفن أفتروود، الذي يدير مشروع أبحاث حول السرية الحكومية إن "البنتاغون وصف بعض هذه الوثائق بـ"العادية". وإذا كانت الوثائق عادية لا يتوجب تصنيفها على أنها متعلقة بالأمن القومي".
وأضاف أفتروود في حديث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة قد تتخذ سلسلة من التدابير للحد من تدفق نشر الوثائق غير المسموح بها. وأحد هذه التدابير سيكون خفض مستويات تصنيف" المعطيات الرسمية "بصورة جذرية".
ورأى جيمس لويس الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن واقع أن تكون حرب العراق "دموية للغاية ليس بخبر فظيع". لكن "بمجرد وضع إشارة "سري" عندها يكون لديكم معلومة" على ما أوضح لويس، في إشارة إلى 400 ألف تقرير عن أحداث كتبها جنود أميركيون بين كانون الثاني/يناير 2004 ونهاية 2009، ونشرها ويكيليكس الجمعة.
وتتناول هذه الوثائق العديد من حالات التعذيب التي قامت بها القوات العراقية، وكذلك "أكثر من 300 حالة تعذيب ارتكبتها قوات التحالف" بحسب مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج. وتكشف الوثائق أيضًا أن النزاع أسفر عن سقوط 109032 قتيلاً في العراق، وأن أكثر من 60% هم من المدنيين، أي 66081 شخصًا. وبحسب ويكيليكس هناك 15 ألف وفاة لمدنيين لم تكشف حتى الآن.
وشدد جيمس لويس، الذي عمل في الماضي على مسائل الأمن الالكتروني للحكومة الأميركية على "أنها مسألة من الضروري التفكير فيها. في تلك الآونة كان يفترض تصنيف هذه الوثائق على أنها سرية لأسباب استراتيجية. لكن بعد بضع سنوات ربما بات من المفترض التفكير في شطب" هذه العبارة.
وفي مطلع الشهر أصدر الرئيس باراك أوباما قانونًا لخفض مستوى تصنيف الوثائق الرسمية بمنح السلطات العامة المحلية خصوصًا مثل البلديات إمكان الإطلاع بسهولة أكبر على الوثائق المتعلقة بالاستخبارات.
لكن بصورة عامة فإن قضية ويكيليكس تدفع البعض، وخصوصًا من خصوم الرئيس أوباما، إلى التساؤل "عما إذا كانت الولايات المتحدة تعرف كيف تحتفظ بسر"، كما قال النائب الجمهوري بيتر هوكسترا عبر شبكة فوكس نيوز التلفزيونية.
ولم يكشف ويكيليكس مصدر هذه التسريبات الكثيفة من الوثائق. لكن الشكوك تحوم حول برادلي مانينغ الاختصاصي في الاستخبارات داخل الجيش الأميركي الذي أوقف في أيار/مايو، بعدما نشر ويكيليكس شريط فيديو يصور غارة جوية قامت بها مروحية أميركية في بغداد في العام 2007، وسقط فيها قتلى من المدنيين. وقد يواجه مانينغ المسجون حاليًا قرب واشنطن عقوبة شديدة بالسجن إذا ثبتت إدانته.
مسؤولة أممية تدعو للتحقيق في الوثائق
في المقابل، دعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء السلطات الأميركية والعراقية إلى التحقيق حول مزاعم التعذيب و"انتهاكات (أخرى) لحقوق الإنسان" في العراق، التي تضمنتها وثائق عسكرية سرية، نشرها موقع ويكيليكس.
وقالت بيلاي في بيان "على السلطات الأميركية والعراقية أن تتخذ كل التدابير الضرورية للتحقيق حول كل المزاعم التي تضمنتها تلك التقارير". وحضت واشنطن والعراقيين على "إحالة المسؤولين عن الجرائم غير القانونية وعمليات الإعدام من دون محاكمة والتعذيب وانتهاكات أخرى خطرة للحقوق الإنسانية على القضاء".
وتعرض هذه الوثائق السرية حول الحرب في العراق، التي نشرها موقع ويكيليكس الجمعة، العديد من حالات التعذيب بيد القوات العراقية، إضافة إلى "أكثر من 300 حالة تعذيب ارتكبتها قوات التحالف"، وفق مؤسس الموقع جوليان أسانج.
إيلاف، 26/10/2010

ندوة نحو استنهاض المحتوى العربي: الواقع والمأمول

يبدو أن الغائب مازال يبحث له عن الوجود، يا أخوتي الكرام نحن نبحث عن ذاك المحتوى الإثراءي وصوته وصورته هو ذاك المحتوى العلمي... يبدو أن محتوانا العربي سيظل في غياهب ظلمات المكتبات والاراشيف... نغرد خارج السرب: كلمات واقع آليم، والحان ماضي تليد، بالطبع على مسرح الويب..!!

من صحيفة الحياة

ندوة عن المحتوى الرقمي العربي والنُظُم المفتوحة المصدر
دمشق - نورالدين الأعثر
سعى أكثر من 30 خبيراً وباحثاً إلى البحث عن حلول وابتكارات من أجل إثراء المحتوى الرقمي عربياً على الشبكة العنكبوتية، بعدما دلّت الدراسات على أن حجم هذا المحتوى متواضع جداً مقارنة بالمحتوى المعرفي عالمياً. والتقى هؤلاء في ورشة متخصّصة حملت عنوان «حول إثراء المحتوى الرقمي العربي»، استضافتها دمشق أخيراً. ونظّم الورشة «المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا» بالتعاون مع وزارة التعليم العالي و «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» (إلكسو) و «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في المملكة العربية السعودية. وشهدت نقاشات معمّقة ساهم فيها خبراء جاؤوا من تونس ومصر والسعودية وليبيا ولبنان والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
التدفّق رقمياً للمعرفة الإنسانية
في سياق هذه الورشة، دعا وزير التعليم العالي في سورية غياث بركات إلى إعادة ترتيب البيت الإلكتروني العربي وتجديده لجهة استيعاب المحتوى الرقمي العربي ومواكبة التدفق الهائل للمعلومات عالمياً. وأكّد ضرورة أن تكون اللغة العربية أداة فعّالة في التبادل ثقافياً، ومنبعاً للأمل في إحياء منظومة المعرفة العربية، وأداة للدخول إلى المخزون المعرفي العالمي. وعلى مدار أيامها الأربعة، ناقشت الورشة بحوثاً علمية متخصصة في المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت وآليات تعزيزه، إضافة إلى النهوض بالتقنيات المتصلة بالألسنية عربياً.
وبحث خبراء هذه الورشة في إمكان صنع محرك بحث عربي مفتوح المصدر («أوبن سورس» Open Source)، وتداولوا في هيكليته معلوماتياً وطريقة صوغه بما يتلاءم مع اللغات الرقمية الثنائية وخوارزميتها. ورأوا ضرورة أن يعمل بأسلوب متقدم عند تنقيبه في النصوص العربية وفهرستها. وتداول الخبراء أيضاً في صنع تصنيف هرمي متعدد المستويات للوثائق العربية، إضافة الى موضوعات متّصلة بالرصد الاستراتيجي للمعلومات في النصوص الرقمية العربية، واستخدام نُظُم استعادة المعلومات وحفظها أثناء عمليات الترجمة الآلية (المؤتمتة) وغيرها.
وأظهرت بيانات عرضت في الورشة أن نسبة المحتوى العربي الإلكتروني على شبكة الانترنت لم تتجاوز خمسة في المئة خلال العام الماضي، في حين تصل نسبة المحتوى بالإنكليزية إلى أكثر من 68 في المئة من محتويات الشبكة العنكبوتية.
وأشارت البيانات إلى أن قرابة ثلاثة ملايين مخطوطة عربية وإسلامية متوزّعة عالمياً، ولكنها محفوظة في ظروف سيئة تجعل الباحثين يجدون صعوبات كبيرة في الاطلاع عليها.
وفي هذا الصدد، صرّح منسق البرامج العلمية في «إلكسو» أمين القلق، قائلاً: «أي مطلعٍ على المحتوى الرقمي العربي على شبكة المعلومات الدولية يدرك ضعف هذا المحتوى الذي يفتقد الاحترافيةَ والتفاعلية، إضافة إلى ندرة محركات البحث العربية الفعّالة». ولفت إلى أن مسؤولية المعالجة المؤتمتة للغة العربية تقع على الجميع، من منظمات ومجامع لغوية ومراكز بحوث وجامعات وقطاع خاص وخبراء وغيرهم.
وقدّم مدير برنامج «مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي الرقمي» في السعودية منصور الغامدي، عرضاً عن أهم المشاريع التي تنفذها «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في المعالجة المؤتمتة للغة العربية، مثل معجم «الناطق الآلي»، نقل كتابة الأسماء من العربية وإليها، الترجمة المؤتمتة بين العربية والإنكليزية، إعداد نظام إداري ومالي للترجمة البشرية، صنع قواعد بيانات صوتية وخطوط حاسوبية، وابتكار مُشكّل آلي للحروف ومُقوّم للتعبير. وأشار إلى أن أهداف مبادرة الملك عبدالله تتضمّن تسخير المحتوى الرقمي لدعم التنمية، والتحوّل إلى مجتمع معرفي، وضمان حصول شرائح المجتمع جميعها على المعلومات الإلكترونية والفرص المتاحة عبرها، إضافة إلى الحفاظ على الهويتين العربية والإسلامية وتعزيز مخزونهما الرقمي ثقافياً وحضارياً.
ندرة وصول العرب إلى الإنترنت
في سياق الورشة عينها، قال مدير «المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا» وائل خنسة: «إن نسبة المواطنين العرب الذين لا يستطيعون الوصول والتعامل مع الفضاء الرقمي هي من أعلى النسب عالمياً».
وأكّد أن مقاربة المحتوى العربي على أساس العمل على التقنية وتزويد الناطقين بهذه اللغة بالأدوات الرقمية، يمثّلان مقاربة استراتيجية تسمح للعرب بالتعامل مع هذا المحتوى وإثرائه وتعديله وتنقيبه.
وعزا خبراء سبب قصور المحتوى العربي إلى ارتفاع نسبة الأمية، وتدني مستوى الثقافة العربية، وقلّة تطبيقات الإدارة الإلكترونية، والاهتمام بالشكل على حساب المضمون في صناعة المحتوى، وضعف تمويل البحوث في العالم العربي وغيرها. واقترحوا عدداً من وسائل تنمية المحتوى العربي الإلكتروني، مثل تنمية الموارد البشرية، وتوفير البيئة التشريعية والاستثمارية والمعلوماتية، وتطوير الأدوات البرمجية، والعناية بحوسبة اللغة العربية وغيرها. وأشار السعودي ابراهيم الخراشي من «معهد بحوث الحاسوب» في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية»، إلى أهمية صنع محرك بحث عربي من أجل الحفاظ على الهوية العربية، والتعريف بالمحتوى العربي ونشره وتسهيل الوصول إليه، والتعامل الصحيح مع خصائص المحتوى العربي، ودعم بيئة بحوث المعالجة المؤتمتة للغة العربية وغيرها. وذكر أن محرك البحث يتكوّن من المستكشف المتجوّل - الطواف والمفهرس والباحث والمُرتب. وقال: «محرك البحث العربي يجب أن يكون مفتوح المصدر، كي نستطيع البدء من حيث انتهى الآخرون، وتوفير الدعم والمساندة والقابلية للتطوير والتحسين، والاستفادة من بيئة ومجتمع البرمجيات المفتوحة المصدر والتفاعل معه.
ورأى الاستاذ في المعهد العالي للإعلام بالكاف في تونس الدكتور محمد زايد «ان الدراسات والتجارب الجارية بينت أن أداء محركات البحث محدود في عملية البحث عن المعلومة، على رغم الطرق المعتمدة في ذلك، ما دفع بالمهتمين بهذا المجال إلى إنجاز جيل جديد من أدوات البحث من شأنها أن تعوّض عمل محرك البحث أو أن تتكامل معه».
Enhanced by Zemanta

25 أكتوبر 2010

دولة قطر تتجه نحو مجتمع رقمي: الوصول الحر الخيار الامثل



Bid to create a digitally open society
By Noimot Olayiwola


Qatar’s Supreme Council of Information and Communication Technology, ictQATAR, will soon collaborate with a number of Internet companies such as the Creative Commons, the Internet Society and the World Wide Web, to create a digitally open society in the country.
It will also promote the creation of original digital content in the Arab world while protecting the rights of the content creators.
Speaking yesterday at a one-day event titled “Digitally Open: Innovation and Open Access Forum” the ictQATAR secretary general Dr Hessa al-Jaber said getting licensed by a body such as Creative Commons was an important step in efforts to create a digitally open society, which is key for the country’s development – a thriving knowledge economy.
“Openness means collaboration, it means transparency, sharing and innovation. To this end, I believe digital openness across all sectors is essential to being a global leader of the future,” she said.
“The Arab world has a strong and important voice that must be heard. Embracing a digitally open world will put us at the forefront of innovation and help propel us towards being a knowledge-based economy,” she noted.
Dr al-Jaber mentioned that a stakeholders’ meeting comprising representatives from the intellectual Property Centre, the Ministry of Business and Trade, the Qatar Museum Authority, Qatar Foundation, Qatar Science and Technology Park and numerous law firms will kick off the process of bringing Creative Commons content rights licences to Qatar.
“Bringing these flexible licences to Qatar will help us achieve our goal of increasing the amount of Arabic digital content. People will have confidence that the work they create and share will be credited and shared in an appropriate manner,” she explained.
Dr al-Jaber disclosed that the Internet Society, which will soon open a chapter in Qatar, was committed to shaping Internet standards and policies that promotes openness and collaboration, benefiting everyone.
“Bringing an Internet Society’s chapter here sends a clear message that we support a free and open Internet,” she noted.
Apart from the major collaborations, the ictQATAR chief mentioned that the council was committed to the open source software movement, saying: “We are in the process of moving our website to an open source solutions and have mandated that all future ictQATAR Web projects utilise open source solutions.”
“Our goal is to work with approximately 30 companies through our incubation centre by 2015. Each will be required to work using open standards and principles as they grow their business, thus providing a competitive advantage and allow the content to be shared more widely,” she observed.
The official also disclosed that ictQATAR was working on policies that will encourage greater adoption of inter-operability open source solutions across government.
“Government is one of the biggest consumers of IT and too often during the procurement process, open source options are not even considered. We would like to make it a requirement for open source solutions to be considered for every government IT project in this country and decisions must be technology-neutral and vendor-neutral,” she said citing Al Jazeera as the prominent example of company already taking advantage of open practices.
Dr al-Jaber said that ictQATAR was also in the process of developing a national digitisation plan to preserve Qatar’s national heritage and share it with the world.
“There is a wealth of information on Qatar’s rich history in print, photo and film format that should be digitised. There are also an abundance of valuable documents in Arabic that need to be brought to wider audiences. Digitising these materials will allow them to reach a whole new generation and they should be made open to the public without restrictions,” she pointed out.
ictQATAR will work through Mada - Qatar’s Assistive Technology Centre - with World Wide Web Consortium to develop comprehensive accessibility standards in Arabic, she said.
Other speakers at the forum included Mozilla Foundation chairperson Mitchell Baker, Creative Commons chief executive officer Joichi Ito, Google open source and public sector programme manager Chris Dibona and Georgetown University’s visiting professor of Internet Studies Michael Nelson.
Some 12 notable personalities from different parts of the world also took part in panel discussions and break out sessions.
Enhanced by Zemanta

21 أكتوبر 2010

هل يرفع الوصول الحر من جودة البحوث العلمية؟


لعل هناك تساؤل دوماً يثار حول مدى فعالية الوصول الحر للإرتقاء بمستوى البحوث العلمية، في هذا السياق كان هناك العديد من الابحاث التي تناولت قياس الاستشهادات المرجعية للبحوث العلمية، في محاولة لمعرفة مدى الأثر الذي يضيفه الوصول الحر لتلك البحوث. ولعل أغلب تلك الابحاث تعتمد في تناولها على فلسفة ما إذا كانت الاعمال سهلة المنال ومتاحة فهذا سيؤثر على جودة تلك الابحاث، ولعل أغلب النتائج كشفت عن وجود علاقة ايجابية في تلك الاعمال المتاحة باساليب الوصول الحر (الطريق الذهبي أو الطريق الاخضر) وبين الابحاث العلمية المستشهده بها. ومن ثم انطلقت المحاولات لتفسير تلك العلاقة بمقارنتها بالاعمال الاخرى التي لا تعتمد على اساليب الوصول الحر، العديد من تلك النمطية من الدراسات وجدت علاقة مؤثرة، ولكن مازال تفسير تلك العلاقة غامضاً جزئياً لتفسير العلمي، ولعله من المناسب الإشارة إلى الدراسة الحديثة والتي نشرت عبر المجلة الشهيرة PLoS


بنهاية هذا العام سنكسر حاجز المليارين مستخدم



مؤخراً، كشف التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للإتصالات International Telecommunication Union – ITU الصادر بتاريخ 19-10-2010 بجنيف، بأن العدد المتوقع للنفاذ إلى الإنترنت سيتجاوز المليارين بنهاية هذا العام وهو يعادل ثلث سكان العالم. تعد هذه النتيجة طبيعية للتزايد المطرد لأعداد المستخدمين للإنترنت خلال السنوات الخمس الماضية، فما حققه استخدام الانترنت في عقدها الأول من عام 1995 حتى عام 2005 مسجلة بذلك عدد مستخدمين ما يربوا عن مليار مستخدم للإنترنت، وما سجله عدد المستخدمين للإنترنت من عام 2006 إلى منتصف هذا العام 2010 لتشارف على إضافة المليار الثاني حيث بلغ الرقم المسجل إلى ما يبلغ من (1,966) مليون مستخدم وفقاً لأحصاءات استخدام الانترنت العالمي Internet World Stats: Usage and Population statistics (هذا يعني أنه في نصف المدة زاد العدد إلى الضعف).
 ذكر التقرير أن عدد المستخدمين الجدد لهذا العالم بلغ 226 مليون مستخدم، منهم 162 مليون مستخدم من دول العالم النامي، وسيكون بنهاية هذا العام نسبة المستخدمين للإنترنت 71% من اجمالي سكان دول العالم المتقدم وما نسبته 21% من سكان دول العالم الثالث. وقد عول التقرير هذا الازدياد في اعداد المستخدمين كنتيجة للتوسع في استخدام النطاقات العريضة Broadband وبناء على ذلك فقد تم أعتبره محك في قياس معدلات النمو بين دول العالم المتقدم والنامي.
من ضمن ما تناوله التقرير الاتصالات الدولية المتنقلة وتطبيقات الجيل الثالث 3G والنمو في معدلات الاستفادة منها، حيث نمى عدد المشتركين من 72 مليون مشترك عام 2005 إلى 940مليون مشترك لهذا العام 2010، واصبح عدد البلدان المقدمة لخدمات الاتصالات الدولية والجيل الثالث  143 بلد بعد أن كان 95 بلداً عام 2007.
من النقاط المثيرة التي عرضها التقرير الرقم الثوري في تنماي استخدام الرسائل القصيرة (SMS) أو الرسائل النصية حيث بلغ عدد الرسائل المرسلة لهذا العام إلى ما يقرب من 6.1 تريليون رسالة أي ما يعادل 200,000 رسالة في الدقيقة الواحدة، وهذا دلالة على تنامي تطبيقات البيانات مقارنة بتناقل الصوت.
لم يفغل التقرير الجانب المادي للأستفادة من هذه التقنيات من حيث أنخفاضها في دول العالم المتقدم، واستمرارية ارتفاعها عند مؤشرات متوسطي الدخل في دول العالم النامي.
في قراءة سريعة لما ورد في التقرير نلمس نمو طردي لكل من اعداد متسخدمي الانترنت وكذلك لتطبيقات الاتصالات الدولية والجيل الثالث من الاتصالات. كما نجد أن هناك تحول في سلوكيات المستخدمين للإعتماد على تطبيقات البيانات كبديل ربما يكون  آني أو أمثل عن التناقل الصوتي.


بالخروج عن نطاق التقرير الذي تم استعراضه سلفاً، والولوج في بعض الأرقام ذات الدلالات عن موضوع استخدام الانترنت وبالذات في منطقتنا الشرق الاوسط نعرض عليكم بعض ابرز تلك الاحصاءات علها ترسم لنا خارطة الطريق في سباق العالم الافتراضي والاتاحة الحرة.
لهذا العام 2010 سجلت جمهورية إيران الاسلامية أعلى عدد مستخدمين للإنترنت بما يقرب من 33,200,000 مستخدم، تلاها في ذلك مصر بما يربوا عن 17 مليون مستخدم، وجاءت المملكة العربية السعودية ثالثاً ب 9,800,000 مستخدم. أما بالنسبة لمقارنة عدد السكان بعدد المستخدمين فقد احتلت ممكلة البحرين المركز الأول بنسبة بلغت 88%، عقبها دولة الامارات المتحدة بنسبة 75.9%، وجئت آسرائيل ثالثاً بنسبة 71%،. وفيما يتعلق بمعدل النمو في الاستخدام في فترة العشر سنوات الماضية- وهو ما يهمنا حقيقة- احتلت جمهورية إيران الاسلامية المركز الأول حيث بلغ معدل النمو 13,180.0 % ، عقبها سوريا بـ13,016.7 %، المملكة العربية السعودية جئت ثالثاً بمعدل نمو 4,800.0 % للإستخدام الانترنت لعشر سنوات ماضية.


ختاماً يظل ما ذكر مجرد أرقام لكنها ذات مؤشرات ودلالات، فهي تكشف العديد من الجهود التي بذلت في سياق تحفيز الافراد والمجتمعات للدخول بوبات عالم النت كما يحلوا تمسيته لدى البعض.
Enhanced by Zemanta

20 أكتوبر 2010

إي برنتس يحتفل بعيد ميلاده العاشر


تحتفل مدرسة الإلكترونيات وعلوم الحاسب بجامعة ساوثهامبتون هذا الأسبوع، بمرور عشرة أعوام على انطلاق حزمة برمجيات إي برنتس Eprints ، والتي تعد أول برنامج أتيح أمام المؤسسات التعليمية والبحثية لإنشاء المستودعات الرقمية من خلال الأرشفة الذاتية لدراسات منسوبي هذه المؤسسات.
صفحة إي برنتس على العنكبوتية :
http://www.eprints.org/

11 أكتوبر 2010

محرك بحث للمقالات في مجال الفنون والعلوم الانسانية:.. بالمجان


يتيح محرك البحث جورن JURN إمكانية البحث فيما يقرب من 3660 مجلة علمية في مجال الفنون الانسانيات وما يتصل بها كالعلوم الاجتماعية والسلوكية، تلك الدوريات والمجلات تتيح محتواها بالمجان، وهو ما يعرف بمجلات الوصول الحر Open Access Journals. ولعل ما يميز هذا المحرك كونه أضاف عدد من الكتب المتعلقة بنطاق التغطية الموضوعي من خلال استخدام جوجل بوك Google Book.


تعقيب: أوردنا في تدوينه سابقة عن محرك بحث في مجلات الوصول الحر OAJSE وهو يغطي كافة المجالات العلمية. تواجد مثل هذه المحركات البحثية والادلة وتقديمها للباحث يثبت أن هناك تزايد للنشر على نمط الوصول الحر، وتحوله إلى حراك علمي مطرد مع الخيار الشعبي لهذا التوجه.


الوصول الحر الحق العام.. والخيار الشعبي.. خارج نطاق رأس مالية المعرفة
الوصول الحر طريق المعرفة الحره

07 أكتوبر 2010

الويكييبيديا موسوعتك الحرة






لربما وأنت تتصفح الويكيبيديا (Wikipedia) مررت بمقال تظن أنه يحتاج إلى إضافة، أو أن هناك خطأ غير مقصود، أو لربما وجدت أن موضوع يحتاج لنوع من التوسع وإعطاءه حقه، وفي بعض الاحيان تجد أن هناك ما هو مفقود يبحث له في عالم الوجود على صفحات الويكيبيديا. كمبدء أساس من مبادئ الويكيز المشاركة المعرفية بين الافراد، فما اكتبه قد يحرره غيري، وبذلك تدور حلقة الاتصال المعرفة ويتوسع نطاقها ليشمل القارئ كعنصر منتج للمعرفة. من هذا المنطلق ومن الاسهام المتزايد في الويكيبيديا، كان لابد من وجود بعض الاساسيات العامة لمن يريد أن يساهم في الكتابة والتحرير في الويكيبيديا، منها ما هو موجود على الويكيبيديا كقواعد، ومنها ما هو بعض من المساهمات من قبل المتخصصين للمحافظة على ضبط الجودة والمعيارية في هذه الموسوعة الحرة، أحد تلك المساهمات المقال التالي:
Ten Simple Rules for Editing Wikipedia

لا يفوتني ذكر أن حال ما يقدم باللغة العربية على الويكيبيديا ضعيف جداً مقارنة بعدد من اللغات الاخرى حتى مع اللغات التي أفل شمسها. دعوة صادقة لأبناء لغة الضاد أن يسهموا في تحرير المعرفة من خلال هذه القناة.
Enhanced by Zemanta

02 أكتوبر 2010

تقرير عن الرقابة الذاتية في «غوغل»: التجربة الصينية


ربما يروق لكثير من مستخدمي «غوغل» أن ينظروا إليه باعتباره مساحة للحرية في المعلومات، لكن بحثاً معمّقاً أجرته مؤسسة أميركية مُدافعة عن الحقوق الرقمية للمواطن والحريات الإلكترونية يظهر ان هذه الصورة ليست دقيقة.
وأجرى موقع إلكتروني تابع لمؤسسة «انترنت فريدوم» (ترجمتها حرفياً «حرية الانترنت») بحثاً عن الرقابة الذاتية في موقع «غوغل».
ونشر البحث على موقع تلك المؤسسة «إنترنت فريدوم. أورغ» internetfreedom.org. وقارن البحث ما يحصل عليه الجمهور من نتائج جراء استخدام الموقع العالمي لـ «غوغل» وبين النتائج عينها في الموقع الصيني.
وتجدر الاشارة الى أن التجربة الصينية لـ «غوغل» اكتسبت أهمية متزايدة أخيراً، بسبب المدى الذي بلغته من ناحية، ولأن شركة «غوغل» تتوسع باستمرار في صنع مواقع إقليمية تخص كل دولة على حِدة، ما يفسح المجال أمام حدوث تفاوتات واسعة في الحصول على معلومات، لأن «غوغل» تعلن دوماً انها تعمل بالانسجام مع القوانين السارية في كل بلد على حِدة.
التجربة الصينية
أول ما يلفت في هذا البحث الذي أجرته مؤسسة «إنترنت فريدوم»، أن موقعي الشركة العالمي «غوغل.كوم» google.com والصيني «غوغل. سي أن» google.cn يستخدمان لائحتين سوداويتين لاستبعاد بعض النتائج. وإضافة إلى ذلك، فعند دخول الموقعين من الصين، تظهر صفحات ذات صفة خاصة في نتائج البحث صينياً. ومع إعطاء موقع «غوغل. سي أن» تقنيات متقدّمة في تصنيف نتائج البحث على «غوغل»، يصبح هذا الموقع الشريك النموذج للحملات الترويجية للحكومة الصينية.
هناك مسألة التأثير على النتائج التي يحصل عليها مستخدم محرك البحث «غوغل». فعلى صعيد المسائل التي يعتبرها نظام الحزب الشيوعي الصيني حساسة للغاية، فإن البحث عن المعلومات باستخدام خيار «المواقع كلها» لا يجدي، إذ يظل البحث محصوراً بمواقع الويب داخل الصين. وبالتالي، تأتي النتائج مطابقة تماماً لتوجهات الحزب الحاكم.
ومن الأمثلة على ذلك، الفارق الشاسع في نتائج البحث عند استخدام الكلمة الصينية «فالون غونغ» (وهي حركة مُعارِضة لها طابع روحاني)، حيث تأتي نصف نتائج البحث على الموقع العالمي من جهات مؤيدة لحركة «فالون غونغ»، في الوقت الذي تأتي فيه نتائج البحث على الموقع الصيني مملؤة بالتشهير.
أما بالنسبة إلى المسائل الأقلّ حساسية، تعتمد الحملات الترويجية في الصين تعديلاتٍ دقيقة مقارنةً بمواقع الويب الخارجية. وفي حالاتٍ مماثلة، يستبعد الموقع الصيني النتائج من المواقع الإلكترونية المحظورة، وهو أمر كافٍ لتقديم حملة ترويجية للنظام.
ويأتي مثال آخر على ذلك، عند إجراء بحث باستخدام «العراق+ أميركا» بالصينية، إذ يأتي الرد على الموقع الصيني محملاً بالمقالات التي تسلط الضوء على مدى ضعف الدعم للحرب أميركياً وعالمياً، ومدى نفاق الجيش الأميركي في قضية تعذيب السجناء.
هناك أمر آخر. فعند دخول الموقعين الصيني والعالمي من بلاد العم ماو، يجري استبعاد نتائج كثيرة، كما تظهر نتائج لا تتواجد عند البحث عن بعض الموضوعات من خارج الصين. ويؤكد ذلك ما هو معروف من اتّباع «غوغل» للتعليمات التي تسنّها الحكومات. والمعلوم ان مسألة تصنيف نتائج البحث ما زالت عملية شائكة تقنية، ما يزيد مزيداً من التعقيد على مسألة الحصول على المعلومات من «غوغل» في الصين.
وبالعودة الى المثال عن «العراق +أميركا»، تؤدي عملية البحث على «غوغل» للحصول على 1950 ألف نتيجة عن استعمال الموقع العالمي من الولايات المتحدة. ويرتفع العدد عينه الى 4960 ألف نتيجة عن دخول الموقع عينه من الصين، وهو قريب مما يحصل عليه المرء عند استعمال الموقع الصيني لـ «غوغل»!
وطبّق الموقع الأخير أيضاً، عمليات إعادة توجيه متنوّعة، بحيث تكون بحوث المستخدم محصورة عملياً بصفحات الويب في الصين، حتى لو طلب المستخدم أصلاً خيار «كل الصفحات» على محرك البحث. ويتكرر ذلك الأمر عينه عند البحث عن بعض الكلمات الأساسية «البالغة الحساسية».
وكذلك يلاحظ أن الوصف السابق ينطبق على البحث عن الصور والأخبار أيضاً.
يد الحزب تقمع المعلومات
ووفقاً لتقارير إحصائية حديثة في شأن تطور الإنترنت في الصين صدرت عن «مركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني»، يعتبر محرّك البحث «غوغل» بمثابة أحد أكثر وظائف الإنترنت الثلاث الأكثر استخداماً، كما يشكل الوسيلة الأهم لمعرفة المزيد عن الموقع المستجدة على الانترنت.
ومع ثورة المعلوماتية، أصبح محرك البحث بمثابة وسيلة إعلامٍ جديدة. وفي سياق غير متوقع، يشكّل الموقع الصيني لـ «غوغل» مثالاً عن كيفية استخدام التقنيات المتطوّرة لتعزيز النظام الشيوعي.
فمن خلال استبعاد المحتويات من المواقع الرقمية يصعُب على معظم مستخدمي الموقع الصيني لـ «غوغل» أن يدركوا وجود مواقع محظورة أصلاً، فكيف بالأحرى أن يبحثوا عن وسائل للوصول إليها؟
عند حظر كلمة أساسية، يعمد هذا الموقع الى حصر نتائج البحث بمواقع الويب الموجودة في الصين، من دون تحذير. وعادةً ما تُظهر نتائج البحث المرتبطة بهذه الكلمات فارقاً شاسعاً عند مقارنة الموقع الصيني لـ «غوغل» مع المواقع الإخبارية التي تعمل خارج الصين. وتتضمّن هذه الكلمات «مسائل حساسة» مثل «فالون غونغ»، المقالات التسعة عن الحزب الشيوعي، الرابع من حزيران (يونيو) وغيرها.
لن تظهر مواقع الويب المحظورة مطلقاً عند استخدام موقع «غوغل» الصيني، لأن هذه المواقع تميل إلى نقل معلومات واسعة عن مسائل حقوق الإنسان في الصين باللغة الصينية.
وتشمل قائمة الحظر المواقع التالية:
rfa.org، و minghui.ca، minghui.cc، epochtimes.com، dajiyuan.com، kanzhongguo.com ، voa.gov، secretchina.com، renminbao.com ، peacehall.com، bbc.co.uk، libertytimes.com.tw، hrichina.org، hrw.org، falundafa.org، chinese.faluninfo.net
وتجدر الإشارة إلى أنّه عند استثناء نتائج بحث معينة، لن يرى المستخدمون ما ينبئهم بذلك، إلا عندما يصلون الى آخر صفحة البحث. وتنصّ رسالة التحذير المكتوبة باللغة الصينية على ما يلي: «وفقاً للقانون والسياسة المحلية، لن يتم عرض بعض النتائج».
صحيفة الحياة، 21/9/2010

Who's Who in Open Access: Dr. Hishmat Kassem


الدكتور حشمت قاسم، أستاذ علم المكتبات والمعلومات المتفرغ بكلية الآداب – جامعة القاهرة. من مواليد عزبة قاسم – مركز بسيون – محافظة الغربية في 16 مارس 1943. تخرج في الوثائق والمكتبات بمرتبة الشرف ، من كلية الآداب – جامعة القاهرة في يونيو 1964 . حصل على الماجستير في التوثيق العلمي من جامعة القاهرة عام 1971 ، وعلى الدكتوراه في علم المعلومات من جامعة لندن ، عام 1978 . تدرج في وظائف التدريس بكلية الآداب – جامعة القاهرة ، قام بالتدريس معاراً وأستاذا زائرا ، بعدد من الجامعات العربية . عمل خبيراً ومستشاراً في مجال المكتبات والمعلومات بعدد من المؤسسات المصرية والعربية . له الكثير من الأعمال المنشورة ، من الكتب المؤلفة ، والكتب المترجمة ، والبحوث ، والمقالات ، وافتتاحيات أعداد الكتاب الدوري “دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات” الذي يتولي رئلسة تحريرة . حصل على جائزة معهد المعلومات العلمية ISI عام 2003 .
ويعد الأستاذ الدكتور حشمت قاسم، أحد أبرزين الباحثين العرب المهتمين بالاتصال العلمي والدوريات الإلكترونية؛ وقد أفرد قسمًا كبيرًا من كتابه الأخير (الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية) لدوريات الوصول الحر، وذلك تحت عنوان "دوريات التعامل المجاني". ويرى أستاذنا أن مستقبل النشر العلمي بالفعل يصب في صالح الوصول الحر.