يؤكد
العديد من الباحثبن بأن حركة الوصول الحر هي أمر واقع لامحاله، وأن العديد من
التطورات التي حدثت خلال الأعوام السابقة تؤكد ذلك، ففي فبراير 2013م، على سبيل
المثال، نشر المكتب الأمريكي لسياسة العلوم والتكنولوجيا (OSTP) مذكرة حول تطبيق الوصول الحر كلفت فيه الوكالات الفيدرالية التي تنفق
أكثر من مئة مليون دولار على البحث العلمي بضرورة القيام بوضع خطط لجعل نتائج
بحوثها متاحة للجميع في غضون سنة واحدة بعد تاريخ النشر. وفي نفس العام تم
الاتفاق على تفاصيل برامج البحث التابع للاتحاد الأوروبي الذي يدعو إلى إتاحة فرصة
الحصول على البحوث الممولة من القطاع العام. كما تم تطبيق العديد من الإلزامات
الخضراء من قبل العديد من ممولي البحوث في كل من بلجيكا، الدنمارك، ايرلندا،
استراليا. والأهم من كل ما سبق، هو تبني أعضاء هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا
في اغسطس 2013م لسياسة هامة للوصول الحر لمنشورات منسوبي الجامعة (البالغ عددهم
8000 استاذا) ويبلغ ما يتم نشره سنوياً 40,000 منشور، ليصل بذلك عدد السياسات
الإلزامية (175) إلزاماً في جميع جامعات العالم.
وعلى النقيض من ذلك، أعربت
بريطانيا ممثلة في مجالس البحوث البريطانيةRCUK عن تفضيلها للطريق الذهبي، وأصدرت سياسة أثارت
جدلاً كبيراً واستفسارات برلمانية واسعة النطاق.
ويبدو أن معالم الطريق نحو
الحركة مازال غامضاً، ومازالت الاراء منقسمة، مما يثير عدة تساؤلات عن طبيعة الوضع
الحالي للحركة، وعن أفضل الطرق التي يمكن تبنيها للمضي قدماً نحو تطبيقها ، لهذا قام
ريتشارد بويندر بنشر سلسلة من اللقاءات مع أعلام الحركة للتعرف على
انطباعاتهم ووجهة نظرهم حول الطريقة المثلى لتقدم الحركة سوف يتم عرضها في المدونة
فتابعونا....