22 فبراير 2015

إطلاق أكبر مكتبة رقمية عربية من مصر

تتيح محتوى الرسائل العلمية تيسيرًا على الباحثين للمرة الاولى

 سعيا منها لدعم المحتوى العربي على الإنترنت في عالم أصبح يسير بإيقاع رقمي، أطلقت مكتبة «العبيكان الرقمية» مكتبة «إثراء» لتكون أكبر مكتبة رقمية عربية تضم كل الإصدارات العربية في كل مجالات العلم والمعرفة على اختلاف فروعها وتخصصاتها وتنوع أشكال نشرها، ليستفيد منها كل قارئ وباحث وطالب علم في أي مكان في العالم.


ولأول مرة تتيح مكتبة «إثراء» الرسائل العلمية في صورة رقمية للباحثين، ليودعوا زمنا صعبا كان على الباحث فيه أن يجوب المكتبات ويتحمل مشقة التنقل من بلد لآخر أو من محافظة لأخرى للحصول على بضعة وريقات من رسالة معينة، قد لا يجدها فعليا على أرفف المكتبة أو تكون مستعارة من قبل باحث آخر، تلك العملية التي تهدر كثيرا من وقت الباحثين وطلاب العلم في العالم العربي، هي الآن في طريقها إلى الزوال.

التقت «الشرق الأوسط»، في القاهرة، عيد الحواش، نائب مدير المكتبة الرقمية «إثراء»، التي تنطلق من مصر، للحديث حول تلك المبادرة الثقافية الهامة التي تتبناها مكتبة «العبيكان»، وقال: «أصبحت هناك حاجة ماسة لمزيد من الإصدارات العربية المرقمنة عبر الإنترنت، خصوصا في ظل انتشار الأجهزة الذكية واللوحية وانتشار التطبيقات التي تتيح قراءة الكتب وتحميلها إلكترونيا، لذا وجدت (العبيكان) أنه حان الوقت للتفكير في مواكبة ما يشهده العالم من تطورات هائلة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتدشين مكتبة (إثراء) التي تهدف إلى نشر المحتوى الرقمي العربي على الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على الملكية الفكرية والهوية العربية للمحتوى».

وأضاف الحواش: «لقد أصبح الكتاب الرقمي ضرورة للجميع، وترغب (العبيكان) في أن تكون مكتبة (إثراء) وسيلة كل باحث ومحب للفكر والثقافة في الوصول بطريقة سهلة للمعلومة، فقد حرصنا على أن تكون المكتبة الرقمية مبوبة ومصنفة وفق 

.أحدث طرائق التصنيف وأدوات البحث»