الأرجح أن «الجمعية السورية للمعلوماتية» تحاول، شأن الكثير من مؤسسات رسمية وأهلية عربية، أن تساهم في حل الإشكالية المترتبة على ضعف وجود اللغة العربية وموادها على شبكة الإنترنت. وتسعى الجمعية أيضاً الى رفع نسبة المساهمة التي يقدّمها العرب، دولاً وأفراداً، على الشبكة الالكترونية العنكبوتية. فمن المعلوم أن التقديرات عن حجم المحتوى الرقمي عربياً تتراوح بين 0.4 في المئة و 0.16 في المئة.
وفي خطوة نوعية تهدف لتطوير المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت، تستضيف دمشق «المؤتمر الوطني الأول حول صناعة المحتوى الرقمي العربي»، بين 13 و15 الشهر الجاري. ويسعى المؤتمر إلى «تلمّس الملامح الأساسية لإستراتيجية وطنية للقطاع ومحاولة إنجاز بيئة محفّزة له»، بحسب البيان الرسمي عنه.
وكذلك يهدف المؤتمر إلى استكشاف الآليات التي تساعد على تدارك النقص الهائل في المحتوى الرقمي العربي بمختلف أنواعه، التي تشمل النصوص المكتوبة والصور والملفات الصوتية والأشرطة المرئية المسموعة وغيرها، إضافة الى التقنيات التي تكفل توافره على الشبكة الدولية للكومبيوتر. ويحاول المؤتمر أيضاً رسم الملامح العامة لاستراتيجية وطنية لزيادة الوفرة في هذا المحتوى من طريق صناعة واضحة الأسس والأهداف. وكذلك يناقش كيفية توجيه هذا المحتوى نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية والحفاظ على الهوية العربية والتفاعل مع العالم الخارجي.
بقية الخبر على الرابط التالي: http://international.daralhayat.com/internationalarticle/27233