مقابلة معBernard Rentier رئيس جامعة Liege والذي يؤمن بأن
حركة الوصول الحر الوليدة هي الحل للتخفيف من أزمة المسلسلات التي تبتلع ميزانيات المكتبات بسبب زيادة أسعار
اشتراكات المجلات العلمية. وهو أحد الأشخاص الذين لديهم منصب يمكنه من عمل الكثير
من التغيير حيث تم اختياره رئيساً لجامعة Liege في عام 2005م.
قام
بإنشاء المستودع المؤسسي الخاص بالجامعة وأطلق عليه اسمOpen
Repository and Bibliography (ORBI) في نوفمبر 2008م، وتم دعوة
الباحثين لإيداع أعمالهم العلمية فيه. وللمساعدة في إقناعهم بالبدء في تنفيذ هذا
الأمر بدأ Rentier بمدونته الخاصة وبدأ فيها حملة من التشجيع والنصح. وقرر أن
المستودع يجب أن يجمع كل البحوث التي تم إنتاجها في الجامعة، وعرض إلزاماً
بالأرشفة الذاتية يتطلب من جميع الباحثين إيداع أبحاثهم في المستودع. ولتشجيعهم
على الامتثال لهذا الطلب، أعلن Rentier أن الأوراق المودعة في المستودع سوف يتم الاعتماد عليها لمراجعة
أداء الباحثين.
بعد
أربعة أشهر من بدء المستودع، بلغت محتوياته ( 62000) مرجع ببليوجرافي وأكثر من ) 37000) وثيقة بالنص الكامل. ويعد المستودع اليوم في قمة
المستودعات النشطة على مستوى العالم، وقد لمس باحثي الجامعة منافع تبني حركة
الوصول الحر، حيث زاد الاستشهاد بأعمالهم، والاستمتاع برؤية أعمالهم القديمة وقد
دبت فيها الحياة من جديد كما عبر عن ذلك من قبل Rentier.
يطمح Rentier في تطبيق حركة
الوصول الحر في جميع الجامعات، ويتمنى أن يستفيد المجتمع العلمي بأكمله من الفرص
التي تقدمها حركة الوصول الحر، وهو يعمل حالياً مديراً لموقع Enabling Open Scholarship (EOS) والذي تم
إنشاؤه عام 2009م، حيث يسعى من خلاله إلى إقناع رؤساء الجامعات بمنافع الوصول
الحر، وتعليمهم أفضل الطرق لتحقيق ذلك.
يقول
هارند: " إن Rentier هو أول رئيس جامعة لديه فهم سليم وتطبيق كامل لحركة الوصول الحر،
ويمكن اعتباره القائد لسياسة وصول حر جامعية، ليس فقط في أوروبا، بل في العالم
أجمع "