أن تعيش في البيئة الاكاديمية فمعنى ذلك أنك مطالب بعدد من الالتزامات، ومن بين تلك الإلتزامات النشر العلمي. وبالطبع النشر العلمي كما هو معلوم وسيلة للإتصال البشري في المقام الأول ومن ثم للإتصال العلمي بينك ايه الاكاديمي وأقرانك أو طلابك أو الفئة التي تستهدفها من خلال ذلك النشر. بالاضافة إلى بعض الاهداف التي تنشدها أيها الأكاديمي. السؤال الذي اطرحه عليك يا عزيزي الأكاديمي (معليش على كثرة استخدام هذا اللفظ ) هو ماذا لو حققت اسرع وأقوى إنتشار لما تكتب وأصبح ما تكتبه له قابلية الانتشار العالمي من دون قيد أو شرط. ناهيك عن كون أفكارك ذات امكانية للديمومة وسرعة الإفادة منها؟
أعتقد أنك ايها الاكاديمي ستعيد حسابتك من جديد، وسترتب أولوياتك من جديد. بالطبع إذا علمت أن طريقك سيكون بأحد اللونين الذهبي (من منا لا يحب الذهب) أو الأخضر (ومن منا يمقت البساتين والحدائق) طريقك هو بعنوان الوصول المفتوح، ووسيلة تنقلك في هذا الطريق هو تلك الدوريات التي تتيح لك إمكانية ذلك الوصول. ولا تنسى ان المعرفة من حقها أن تكون متاحة من دون قيد أو شرط.
أخيراً وش رايك نضحك مع غير البشرررررررررررررررررررررر، شوف المقطع وفكر من جديد