في لحظة تأمل في خارطة العالم وقراءة للهوة الرقمية التي تضع معالم وحدود جديدة للعالم معيارة في هذه المرة ليست المعايير المعروفة لدينا المتمثلة في المعايير الجغرافية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، أو حتى الثقافية. صحيح أن كل تلك المعايير تمثل البنية التحتية لتلك الفجوة أو الهوة الرقمية، لكن المعيار الاساس هنا هو الرقمية والبلدان المنتجة والبلدان المستهلكة. حاولت أن أقراء هذه الخارطة وأقارناه بخارطة الوصول الحر، وبالتحديد خارطة المستودعات الرقمية على الخارطة العالمية (والتي سبق أن أشرت إليها في أكثر من موقع في هذه المدونة).
وما خلصت إليه هو ذاك التقارب الكبير بين الخارطتين إلى أنه لاولا وجود الشروحات والالوان الفارقة، لقلت انها نفس الخارطة. إذن هل نستطيع أن نقول أن أحد مفرزات الفجوة الرقمية التي أثرت على التقسيم لخارطة العالم هو الوصول الحر، أو لربما يكون العكس (مجرد إحتمال) . لكن سؤال يطرح نفسه هو هل يسهم الوصول الحر في التقليل من حجم الفجوة الرقمية بين بلدان العالم؟ وهذا ما يقدمه مؤتمر إعادة التفكير في الفجوة الرقمية الذي ستستضيفه جامعة ليدز.
إن اردتم وجهة نظري فأقول: أتمنى أن لا يكون ذالك!!!! قد تقولون لماذا؟ لكني أقول أن كان الوصول الحر يسهم في ردم الهوة الرقمية، فسيكون عالمنا العربي بعيد جداً عن تقليص أو ردم تلك الفجوة الرقمية. إلا إذا كان هناك بالفعل من المبادرات العربية - ولربما الجريئة في الغالب - البناءة في هذا المجال.
وما خلصت إليه هو ذاك التقارب الكبير بين الخارطتين إلى أنه لاولا وجود الشروحات والالوان الفارقة، لقلت انها نفس الخارطة. إذن هل نستطيع أن نقول أن أحد مفرزات الفجوة الرقمية التي أثرت على التقسيم لخارطة العالم هو الوصول الحر، أو لربما يكون العكس (مجرد إحتمال) . لكن سؤال يطرح نفسه هو هل يسهم الوصول الحر في التقليل من حجم الفجوة الرقمية بين بلدان العالم؟ وهذا ما يقدمه مؤتمر إعادة التفكير في الفجوة الرقمية الذي ستستضيفه جامعة ليدز.
إن اردتم وجهة نظري فأقول: أتمنى أن لا يكون ذالك!!!! قد تقولون لماذا؟ لكني أقول أن كان الوصول الحر يسهم في ردم الهوة الرقمية، فسيكون عالمنا العربي بعيد جداً عن تقليص أو ردم تلك الفجوة الرقمية. إلا إذا كان هناك بالفعل من المبادرات العربية - ولربما الجريئة في الغالب - البناءة في هذا المجال.