26 ديسمبر 2010

هدية العام الجديد: فيلم ثلاثي الابعاد وعلى نهج الانفتاحية

لا حدود في عالم الحرية و الانفتاحية  Openness الذي خطى مساره في اكثر من عقد ونصف، فــ Open التي اللتزمت شرطياً في صورة صفة ثابتة لم تعد ترتبط بنموذج واحد أو شكل واحد أو مصدر واحد من الموصوفات، وعلى سبيل المثال للموصوفات (Access, Source, Knowledge, Book, Library, Content,etc). 
اليوم نقدم لكم هدية العام الجديد  2011 وعلى نهج الاوبنس (Open Movie) وهو عبارة عن فيلم ثلاثي الابعاد 3D مصمم من أحد المنظمات المعنية بالبرمجيات مفتوحة المصدر، والتي تأخذ من أمستردام مقراً لها، هذه المنظمة معروفة بأسم The Blender Foundation ، فيلمنا أسمه Sintel وهو فيلم أينميشن لقصة فتاة قامت بتربية تنين صغير، القصة رائعة ولا أود أن احرق احداث الفيلم، لذا أترككم لمشاهدة الفيلم والاستمتاع به، ولا تنسوا الفيلم مجاني. والان أترككم مع:
Sintel

كتب ومجلات في مختلف المجالات: تصفح وحمل بالمجان


مع أتساع الوعي بالوصول الحر كخيار أمثل لنشر وتداول المعرفة وتكامل حلقات الاتصال المعرفي والفكري، كان ولا بد من وجود قنوات متاحة تقدم مثل تلك النماذج الرائدة.
وكما عودناكم بعرض العديد من النماذج والمبادرات في مجال الوصول الحر على المستوى العربي والعالمي. فإنا نقدم لكم احد ناشري الوصول الحر، والذي يقدم ما يقرب من 200 كتاب بالمجان في مختلف المجالات من (تقنية - طب - هندسة - علوم الارض- وغيرها)، وأكثر من 8,000 مقالة علمية في تلكم المجالات.
InTech هو أحد ناشري الوصول الحر، والذي يضع بين يدي القارئ هذا الكم الكبير من أوعية المعرفة بالمجان مع أمكانية تحميلها بصيغة PDF كذلك بإمكان القارئ تصفحها في صيغة HTML مدعمة بالجافا سكريبت . إضافة إلى ذلك فإن بإمكان القارئ مشاركة محتوى الوعاء مع الاخرين من خلال اشهر مواقع الشبكات الاجتماعية امثال (Facebook, twitter, reddit, citeulike, etc..)، إضافة إلى أنه يقدم للقارئ الاستشهاد المرجعي بالمقال او بالكتاب.
الموقع يستحق الزيارة والاستفادة من محتواه على الرابط التالي: http://www.intechopen.com

25 ديسمبر 2010

دار «بلومزبري ـ مؤسسة قطر».. تجربة النشر المشترك

تمت الإشارة في تدوينة سابقة عن مجهودات "مؤسسة قطر" في دعم الوصول الحر، عن طريق نشر بعض الدوريات التخصصية. والمقالة التالية تتحدث عن هذه التجربة:
دار «بلومزبري ـ مؤسسة قطر».. تجربة النشر المشترك
http://aawsat.com/details.asp?section=19&article=600037&issueno=11709

24 ديسمبر 2010

الرسائل العلمية (الاطاريح) بجامعة ليستر: مستودع مؤسسي


تم إطلاق مستودع الرسائل العلمية المجازة بجامعة ليستر في المملكة المتحدة (بريطانيا) والذي يحوي حتى تاريخ الخبر (663) رسالة دكتوراه في مختلف المجالات العلمية. هذه الرسائل العلمية هي من ضمن الرسائل المتاحة في مستودع الرسائل الجامعية في المملكة المتحدة والمعروف ب  EThOS التابع للمكتبة البريطانية.
المستودع يستخدم برنامج دي سبيس DSpace لإدارة محتواه، ويحوي المستودع عدد من الرسائل في صورة نصوص كاملة وكثير منها حديث.


16 ديسمبر 2010

أكبر الناشرين يختار الوصول الحر: مجلات علمية في مجال العلوم الطبية والطبيعة بالمجان



  • عندما تتكلم عن مجلات Nature فأنت تتحدث عن أحد ابرز المجلات العلمية على المستوى العالمي، وليس بخافي على الباحثين والمؤلفين أن هذه المجلات ذات الشهرة العالمية التي قد لا تضاهيها مجلات أخرى في مجال العلوم الطبية والطبيعية.
    في تدوينة سابقة لنا اشرنا إلى مجموعة Nature Publishing Group -NPG وتوجهها بدعم الوصول الحر كخيار للباحثين في نشر بحوثهم على نهج الوصول الحر. المجموعة قامت بنشر مجلات مستقلة في عدد من المجالات العلمية متخذة من الوصول الحر اسلوب، فلا تكلفة مفروضة على الباحث للإستفادة من محتوى تلك المجلات العلمية، كما أن المجلة وعدت بإنتاج عدد من المجلات العلمية في غضون العام القادم 2011 ذات وصول حر.
    المجموعة تنشر ما يقرب من 83 مجلة علمية محكمة، وما يقرب من (49%) منها تتيح خيار الوصول الحر للمؤلف (كاتب أو كتاب المقال) بنشر بحوثهم العلمية مجانا للستفيدين والقرائ، بالطبع بمبلغ مادي.

    المجلات المجانية (مجلات الوصول الحر):



المجلات المزمع نشرها على نهج الوصول الحر في عام 2011


Enhanced by Zemanta

14 ديسمبر 2010

قطر: أنموذج عربي للوصول الحر


دوريات الوصول الحر: الأنموذج القطري

أستهل حديثي بقول أن قطر استطاعت أن تبهر العالم العربي بالمبادرات المتتالية والخطوات الواثقة والتنفيذ المدروس والمقنن، متخطية بذلك أعتاب الرجعية والانطوائية التي تسيطر على دول عربية، لذلك حق أن أقول بكل ثقة (قطر: مبادرة وعزيمة وتنفيذ).


في تدوينة سابقة تحدثنا عن دعم وتشجيع قطر للوصول الحر، وعزمها على الاخذ به كمنهج ييسر سبل الاتصال العلمي. واليوم نعلن عن التعاون بين كل من مؤسسة قطر Qatar Foundation و بلومزبري للنشر Bloomsbury Publishing ( وناتج هذا التعاون هو دوريات مؤسسة بلومزبري قطر Bloomsbury Qatar Foundation Journals- BQFJs)حيث تم اطلاق أول ست مجلات علمية محكمة على نهج الوصول الحر وباللغتين العربية والانجليزية، حيث تقوم الثانية برعاية المجلات العلمية وتقديمها للجمهور من خلال موقع قطر ساينس (َQscience.com). هذه المجلات في مجالات التالية :

  • Cardiology
  • Information & Librarian Studies
  • Engineering
  • Education
  • Healthcare
  • Islamic Studies

وعناويين تلكم المجلات هي:

  • Aswan Heart Centre Science and Practice Series
  • Perspectives in International Librarianship
  • Sustainable Technologies Systems and Policies
  • Near and Middle Eastern Journal of Research in Education
  • Avicenna
  • Contemporary Islamic Studies



وسيتم إضافة مجلات أخرى في غضون العام المقبل 2011.



تعقيب:

قمت بزيارة الموقع وحقيقة رآق لي تصميمه وسهولة البحث والتنقل والتصفح. الموقع مبني بإستخدام XHTML ومعزز بقواعد وواصفات تعريف نوع الوثيقة او المستند Document Type Definition (DTD). الموقع محتوي لسياسة الخصوصية والاستخدام، ووضوح للهدف والرؤية، والجهة المسؤلة عنه (بيان المسؤلية)، مدعم ببعض تطبيقات الويب 2.0 ، كما أنه يمكن من عرض الوسائط المختلفة.

من ناحية مهنية هناك بعض الامور المتعلقة بعرض بيانات الميتادتا، وبناء بنية معلوماتية تنظيمية للمحتوى وبالذات كونه في مرحلة الانشاء، إضافة إلى أنه من المستحب من وجهتي نظري إتاحة المقالات في صورة HTML Or HTML5 ، وبعض من الجوانب المتعلقة بقابلية الافادة.

بالطبع هذه مجرد مرئيات ولا تؤثر على تقييم الموقع المتميز حقيقة.

12 ديسمبر 2010

(كاست) تطلق مشروع ترجمة المقالات العلمية والتقنية المهمة في الويكيبيديا

دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاست KACST) مشروع ترجمة المقالات العلمية والتقنية المهمة في موسوعة ويكيبيديا ، وأطلق على المشروع اسم "ويكي عربي". المشروع يتبع مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي، وتم تدشين موقع المشروع على الإنترنت على الرابطة:
http://www.wikiarabi.org/
ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى ترجمة 2000 مقال من موسوعة ويكيبيديا إلى اللغة العربية تتمحور موضوعاتها حول التقنيات الحيوية "البيولوجية" وفائقة الصغر "النانو"، بالإضافة إلى الصحة العامة. وأضافت المدينة أنها ستطلق عدة فعاليات لتنفيذ المشروع، تشتمل على بناء وتطوير مجتمع المتطوعين والمحررين العرب في موسوعة ويكيبيديا من خلال زيادة فرص استمرارية العمل على إثراء القسم العربي من الموسوعة بعد انتهاء المشروع.
الخبر على الرابطة التالية:
http://www.kacst.edu.sa/ar/about/media/news/Pages/news152.aspx

(كاست) تستعد لإطلاق خمس دوريات للوصول الحر

تستعد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاست KACST) لإطلاق خمس دوريات تتبع نمط الوصول الحر، وذلك في تخصصات تقنية المياه، وتقنية النفط والغاز، وتقنية البتروكيماويات، والتقنية الحيوية، والتقنية فائقة الصغر (النانو).
بقية الخبر على الرابطة التالية:
http://arabnews.com/saudiarabia/article203768.ece

08 ديسمبر 2010

مركز الوطني المغاربي للأبحاث العلمية والتقنية ينظم إلى سكواب3


أنظم مؤخراً المركز الوطني المغاربي للبحث العلمي والتقني (National Center for Scientific and Technological Research) لـ سكواب 3 ( SCOAP3) منظمة رعاية تكتلات نشر الوصول الحر في مجال فيزياء الجسيمات (Sponsoring Consortium for Open Access Publishing in Particle Physics) والذي يهدف إلى تيسير ودعم نشر الابحاث العلمية على نهج الوصول الحر في مجال الفيزياء الجسيمات (فيزياء الطاقة العالية).
ويعد المركز الوطني المغاربي للبحث العلمي والتقني أول المراكز على مستوى العالم العربي. بالرغم أن سكواب 3 يضم عدد كبير من الجامعات والمراكز العلمية على المستوى العالمي وبالذات في المتواجده في الولايات المتحدة. الوصول الحر والفيزيائين بينهم علاقة ترابط قديمة وهذه العلاقة مؤثرة ولعله ليس بخافي دور وفكرة وتاريخ مستودع جامعة كورنيل الشهير arXive.org .
Enhanced by Zemanta

الفوائد العائدة من الاستشهاد بدراسات الوصول الحر؛ وراقية مشروحة

نشرت مؤخرًا بمجلة (قضايا في دراسات المكتبات العلمية والتقنية) وراقية مشروحة عن الفوائد العائدة من الاستشهاد بدراسات الوصول الحر. وتكشف هذه الوراقية أن قضية الاستشهاد المرجعي (كأحد قياسات المعلومات) بدراسات الوصول الحر، حظيت بدراسات علمية عديدة.
نلاحظ أيضا كيف أن كثيرًا من القضايا الدقيقة في موضوع (الوصول الحر) بدأت تحظى في السنوات الأخيرة بالاهتمام المنهجي ؛ للدرجة التي تُعد لها وراقيات متخصصة.
ولازلنا ننتظر إعداد دراسة علمية تنصب على الإنتاج الفكري العربي، في أي تخصص علمي، عن هذا الموضوع.

Open Access Citation Advantage: An Annotated Bibliography
A. Ben Wagner
Issues in Science and Technology Librarianship. Winter 2010.
http://www.istl.org/10-winter/article2.html

مؤتمر دولي للمحتوى العربي الرقمي على الإنترنت


في إطار الأنشطة العلمية التي تقوم بها كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تماشياً مع التوجهات العامة في الجامعة لتعزيز مكانتها العلمية وإبراز دورها في خدمة المجتمع والعلم؛ فقد صدرت الموافقة على إقامة الكلية لمؤتمر دولي متخصص في المحتوى الرقمي العربي خلال الفتره من 5 -7 /11/1432هـ. ويأتي اختيار موضوع المؤتمر ليتوافق مع الإهتمام الذي يولية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمحتوى العربي على الإنترنت، حيث يعد - حفظه الله - هو الداعم الأول لإثراء المحتوى العربي من خلال "مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الرقمي". و بين عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات د. عبدالله بن عبدالعزيز التميم أن أهداف المؤتمر تتلخص فيما يلي:
• مناقشة القضايا المتعلقة بإدارة المحتوى على الانترنت، مع التركيز على المحتوى العربي، والوقوف على أبرز التوجهات الحديثة في إدارة المحتوى واستشراف آليات الإفادة من ذلك.
• تقديم فرص اللقاء الأكاديمي والبحثي بين الباحثين والمهتمين بالمجال لإبراز تأثيرات الفجوة الرقمية وبيان آثار ذلك على البيئة التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
• بيان الآثار الخطيرة للفجوة الرقمية الثقافية بين المحتوى العربي المتاح على الانترنت واللغات الاخرى، وأثر ذلك على الهوية العربية، ومحاولة تقديم المقترحات والتوصيات المناسبة لتضيق تلك الفجوة.
• التعريف بأساليب وطرق تنظيم المحتوى العربي على الانترنت.
• دراسة المبادرات العربية لدعم المحتوى العربي مثل مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي وبرنامج "سواعد" ضمن مبادرة مؤسسة محمد بن راشد، والتعريف بدور المؤسسات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس في إثراء المحتوى العربي.
• تقييم الشراكة في مشروع جوجل نول (Google knol) ومبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي.
• المساهمة في وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لدعم وتنظيم المحتوى العربي.
• دراسة واقع المحتوى العربي على الانترنت والاهتمام بتطوير وإثراء الانتاج الفكري العربي المنشور على شبكة الانترنت.
وبين د. التميم أن المؤتمر سيناقش عدة محاور منها: المحور المعلوماتي ، المحور التعليمي، المحور التقني، المحور القانوني والتشريعي، مشاريع المحتوى، التجارب الدولية والعربية.

جوجل تطلق مكتبة بيع الكتب الالكترونية


أطلق العملاق جوجل موقعاً لبيع الكتب الالكترونية مؤخراً بعد أكثر من سنة من اعلان العزم على ذلك، وتأجيل اطلاقه لأكثر من شهر. هاهو جوجل يطلق هذه المكتبة التجارية الالكترونية Google ebookstore لبيع العديد من الكتب الالكترونية، لما يتجاوز الثلاث ملايين عنوان. بالطبع جوجل هنا يكون مضاهي في منافسته إن لم يكن متجاوزاً بعض العملاقة في هذا المجال من امثال امازون Amazon.com وكذلك Barnes and Noble bn.com وغيرهم من رواد حركة النشر الالكتروني للكتب. 
عملاقنا يضيف على مزايا متعددة للمستخدم فمنها على سبيل المثال امكانية تحميل النسخة الالكترونية على قارئات الكتب الالكترونية والهواتف الذكية ويبتدء بالطبع بمنتجه الاندرويد Android، وكذلك iPad, iPod, iPhone، ايضاً Nook and Sony ebooks readers. وتضيف المكتبة امكانية القراءة السحابية Cloud للقراءت الكتاب الالكتروني من أي مكان وخلال اي جهاز مرتبط بالانترنت.
بطبيعة الحال لا بد أن لا نغفل أن من بين مجموعة الكتب الكبيرة هناك ما هو مجاني وهو ما يعرف بالاستخدام العام Public Domain وهي تلك الكتب تجاوزت فترة حماية حقوق نشرها. 
لا انسى أن أشير أن هذه المكتبة خرجت بعد نزاعات  طويلة في اروقة القضاء الامريكي ومازالت مستمرة حتى الان، وهناك العديد من التسويات التي عقدت مع ناشرين.
ملاحظة: لأبناء لغة الضاد هناك بعض الكتب العربية متاحة من خلال المكتبة التجارية، ولكن اغلبها ممسوح بالماسحات الضوئية.

05 ديسمبر 2010

حوار مع المديرة الفنية للمكتبة الرقمية العالمية


أجابت ميشيل راغو، مديرة المشاريع الفنية في المكتبة الرقمية العالمية بمكتبة الكونغرس على أسئلة في محادثة على الإنترنت جرت عبر CO.NX في 13 كانون الثاني/يناير حول المشاريع الحالية للمكتبة، وتعاونها مع مكتبات وأرشيفات خارج البلاد، كما مستقبلها. في ما يلي نص المحادثة المتاحة على موقع America.gov :
http://www.america.gov/st/educ-arabic/2010/January/20100115151827xjsnommis0.9577448.html

23 نوفمبر 2010

فيديو تعريفي عن الوصول الحر

فيديو تعريفي عن الوصول الحر، من إعداد وتقديم : Stevan Harnad
Scholarly/Scientific Impact Metrics in the Open Access Era

Scholarly/Scientific Impact Metrics in the Open Access Era from Stevan Harnad on Vimeo.
Material for promoting open access to scientific and scholarly research. Licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 2.0 UK: England & Wales License.

Edit

21 نوفمبر 2010

حركة الوصول المفتوح : إلى البحوث العلمية المنشورة ثورة معرفية إنتاجاً ونشراً وترويجاً

من صحيفة الحياة
الأحد, 21 نوفمبر 2010
القسم العلمي - بالتعاون مع «مركز الترجمة - دار الحياة»
منذ عشر سنوات، بدأ عددٌ من العلماء «حركة الوصول المفتوح» Open Access Movement إلى مجلات إلكترونية مجانية، أسّسوها بأنفسهم وحرصوا على أن يأتي تمويلها من رسوم تُفرض على مؤلفي تلك البحوث. وتَمَثَّل إنجازهم الريادي في صنع مكتبة إلكترونية تتيح للجمهور وصولاً مفتوحاً للبحوث العلمية، وسمّوها «المكتبة العامة للعلوم» Public Library for Science، وسرعان ما أصدرت مجلة إلكترونية باسمها. ومن المتوقع أن تنجح هذه المكتبة ومكتبتها في الوصول إلى حال من التوازن مالياً، ولكنّ تجربتها تبقى محور جدل.

< قبل عشر سنوات، تعهّد ثلاثة علماء أميركيّون في الطب الحيوي العملَ على بدء ثورة في مجال النشر العلمي. أرادوا إقناع ناشري المجلات العلمية الورقية بأن يرسلوا البحوث العلمية التي تصلهم إلى موقع مكتبة إلكترونية مجانية، مقابل أن يفرضوا رسوماً على العلماء الذين يرسلون نتائج بحوثهم، باعتبار ان النشر يمثّل ترويجاً لهم، إضافة الى أن هذه البحوث مموَّلة أصلاً من الحكومة أو الشركات العملاقة.


وأطلق هؤلاء العلماء على مشروعهم اسم «المكتبة العامة للعلوم» (اسمها المختصر «بلوس» «PLOS»، ورأوا فيها حلاً لمشكلة تصاعد كلفة المجلاّت، إضافة الى أنها تساهم في نقل المعارف العلمية عالمياً، لأنها تضع البحوث في فضاء الانترنت بصورة مفتوحة.


فجوة المعرفة تسدّها الحرية الرقمية


وأوضح مؤسسو «المكتبة العامة للعلوم»، ومن بينهم هارولد فارمُس، المدير السابق لـ «المعاهد الوطنية للصحة»، والمدير الحالي لـ «المعهد الوطني للسرطان»، أنّ إتاحة أوراق البحوث عالمياً بشكلٍ مجّاني، يزيد بشكلٍ كبيرٍ من إمكان الوصول إلى المنشورات العلمية، ويعزّز الإنتاج العلمي، ويلمّ شمل المجوعات المختلفة التي تعمل في بحوث الطب والبيولوجيا.


تحصد «حركة الوصول المفتوح» Open Access Movement حالياً النجاحَ، إذ ينتج ناشرو المجلات العلمية الورقية مئات المجلات الإلكترونية المجانية والمُنَقَّحة من ذوي الاختصاص نفسه. وأطلقت المكتبة الإلكترونية «بلوس» أوّل مجلّة لها في العام 2003. وأمام الكونغرس الأميركي، أوضحت كاترين نانكاراو، وهي مديرة تحرير في «بلوس»، أن هذه المكتبة الرقمية حققت ربحاً صغيراً هذه السنة، ما يعتبر علامةً فارقةً في مسار «بلوس» والمنشورات الرقمية العلمية المفتوحة الوصول جميعها.


ولتبيان أهمية هذا التغيير، يجب تذكّر الصورة السابقة لنشر البحوث العلمية في الطب والبيولوجيا، فقد جرت العادة أن تطلب مؤسسات التمويل من العلماء إرسال نسخ من مقالاتهم المنشورة في المجلات الورقية إلى أرشيفات إلكترونية مجانية، مثل موقع «بوب ميد سنترال» PubMed Central التابع للمعاهد الوطنية للصحة.


وتبيّن دراسة حديثة أنّ عشرين في المئة من المقالات العلمية الموثّقة، تصل إلى مخازن رقمية مجانية. ويشمل هذا الرقم المجلاّت التي تجعل مقالاتها متاحة للعموم بعد مرور فترة من الزمن، مثل مجلّة «ساينس»، التي تتيح الوصول المفتوح الى البحوث بعد مرور سنة على نشرها. وتوضح مديرة هذه الدراسة بو- كريستر بجورك، من جامعة هانكن للعلوم الاقتصادية في هلسنكي، أن البحوث التي توضع قيد الوصول المفتوح، تنمو بقرابة 1 في المئة سنوياً.


وكذلك يشير مايكل إيزن، وهو اختصاصي في المحاكاة الافتراضية على الكومبيوتر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن «حركة الوصول المفتوح» حقّقت نجاحًا ملحوظاً في الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مثل بريطانيا.


وحاضراً، يدرس صُنّاع السياسة في أميركا قانوناً يُلزم المؤسسات الخاصة التي تموّل بحوثاً علمية في الطب والبيولوجيا، بأن ترسل نسخاً من تلك البحوث كلها إلى مواقع مفتوحة الوصول على الإنترنت.


في المقابل، يحتدم النقاش حول ما إذا كان الوصول المفتوح يسرّع التقدّم في العلوم بصورة مجدية فعلياً، ويرى البعض أن الباحثين الأكاديميين يتمتعون أصلاً بنفاذٍ مفتوحٍ إلى المقالات التي يحتاجون إليها، ما يعني أن تعميم الوصول المفتوح يشكّل استمرارية لسياسة اعتمدت لوقت طويل في المجال العلمي. وفي المقابل، يُبدي نقّاد حرية الوصول خشيتهم من أن تَوَسُّع هذه الحركة ربما قاد إلى تشجيع البحوث المتوسطة المستوى على حساب البحوث المعمَّقة. ويشير هؤلاء إلى أنّ «بلوس» مثلاً نجحت ماليًّا نظراً لأنّ إحدى مجلاّتها تجمع رسوماً على الآلاف من البحوث التي تَجري مراجعتها بشكل سطحي.


ويخشى بعض دور النشر التقليديّة (الورقية) وعدد من الجمعيات العلميّة، أن تصل المكتبات في المستقبل إلى نقطة انقلابٍ تتخلى فيها عن الاشتراكات، ما يهدد بالقضاء على عمل المجلات العلمية كلياً. ولكن، حتّى الآن لم يظهر في سوق المجلات الورقية ما يشير إلى أنّ سياسة الوصول المفتوح على الإنترنت قد ألحقت أي ضرر بها.


وعلى رغم أن علماء الفيزياء في طليعة من سعوا لنشر البحوث بصورة مفتوحة عبر الإنترنت منذ قرابة العقدين، إلا أن هذا الأمر بقي نادراً في الطب والبيولوجيا حتى العام 2000. ففي تلك السنة، قرر الرئيس بيل كلينتون وضع المعلومات عن الجينوم البشري على الإنترنت بصورة مفتوحة، باعتبار أنها جزء من المعرفة الإنسانية. وتحقّق ذلك عندما توصّل العلماء الى تفكيك شيفرة الجينوم.


وشهد العام 2000 أيضاً، انطلاق المكتبة الإلكترونية المفتوحة الأولى للطب والبيولوجيا، وهي «بيوميد سنترال» BioMed Central، (مقرّها لندن) على يد فيتيك تراكز. في البداية، لم تستوف هذه المكتبة رسوماً من مؤلفي البحوث العلمية، إذ خططت لتغطية مصاريفها عبر مشاريع نشر أخرى. وفي تلك السنة عينها، أطلقت «المعاهد الوطنية للصحة» الأرشيف الإلكتروني المفتوح للطب والبيولوجيا، وهو «بوب ميد سنترال» PubMed Central. واعتبر فارمُس الأمر نجاحاً له ولحركة الوصول المفتوح التي يساندها، لأنه تقدّم بمقترح لإنشاء «بوب ميد سنترال» قبيل انتهاء ولايته في «معاهد الصحة الوطنية».


نشر المعرفة يصارع رأس المال


في العام 2000 أيضاً وأيضاً، أسّس فارمُس وأيزن والبروفسور باتريك براون، اختصاصي في علوم الوراثة في جامعة ستانفورد، مكتبة «بلوس» الإلكترونية. وجمع العلماء الثلاثة أكثر من ثلاثين ألف إمضاء لبحّاثة، على رسالة مفتوحة تهدّد بمقاطعة المجلاّت التي لا تسمح بالوصول المفتوح لمقالاتهم (عبر موقع «بوب ميد سنترال») التي يصفون فيها بحوثهم بعد مرور ستّة شهور على نشرها.


لم يترك هذا التهديد تأثيراً كبيراً، لكنه حفز مسؤولي «بلوس» على البحث عن وسيلة أفضل لدفع حركة الوصول المفتوح وثورتها. ففي العام 2003، أطلقت «بلوس» مجلّة مجانية بعنوان «بلوس بيولوجي» PLOS Biology، بفضل هبةٍ بتسعة ملايين دولار من مؤسسة خاصة. وسمح هذا المبلغ بتوظيف أشخاص موهوبين من أهمّ المجلاّت في الطب والبيولوجيا، مثل «سيل» Cell. واستهلكت هذا المبلغ بسرعة في بادئ الأمر، فعمدت «بلوس» إلى زيادة رسم الكاتب الرئيسي للمقال عن البحث العلمي ليصبح 1500 دولار، مع إمكان إعفاء الكتّاب الذين يعانون من ضائقة مالية.


في العام 2006، ازدادت أرباح «بلوس» بعد إطلاق مجلّة «بلوس وان»، PloS ONE التي عملت بموجب مبدأ علمي جديد في عملية مراجعة المقالات من قِبل اختصاصيين، يقضي بأن تجري المراجعة توخياً للدقة العلمية وحدها.


وازداد تقديم المقالات إلى «بلوس وان»، فارتفعت مداخيل مكتبة «بلوس» التي من المتوقع أن تنشر 7500 بحث هذه السنة، ما يجعلها المجلة الأكبر عالمياً.


وحاضراً تفرض «بيوميد سنترال» التي بدأت باستيفاء رسوم من العلماء- الكُتّاب في العام 2002، ما يتراوح بين 1300 و2400 دولاراً، للبحث. وتنفّذ هذه السياسة في غالبية مجلاتها (206 مجلات). وفي هذا الصدد، يوضح ماثيو كوكريل المدير العام في «بيوميد سنترال» أنّ هذه الطريقة كانت مربحة لبعض الوقت. وكدليل على ذلك يشير إلى أنّ دار النشر العملاقة «سبرنغر» استحوذت في العام 2008 على «بيوميد سنترال»، في سياق انتقال «سبرنغر» إلى العمل على مجلات الوصول المفتوح الخاصة بها. وثمة مشروع آخر ناجح يتمثل بمؤسسة «هنداوي» للنشر في القاهرة التي تعتمد رسوماً منخفضة، وتنشر أكثر من مئتي مجلة بطريقة الوصول المفتوح. وتتناول مجلات «هنداوي» مواضيع في علوم الطب والبيولوجيا، مستوفية رسوماً تتراوح بين 600 و1500 دولاراً للبحث. وثمة أيضًا مجلاّت تتبع شركات خاصة، تتبنّى طريقة الوصول المفتوح، على غرار «نيو جورنال أوف فيزيكس» New Journal of Physics Intl و «أوبتيكس إكسبرس» Optics Express. وأضحت هذه المجلات المفتوحة في صدارة المصادر المؤثّرة في العلوم التي تتناولها، كما يظهر من مؤشر التأثير الذي يقيس عدد المرات التي جرى فيها الاقتباس من المجلّة في بحوث علمية رصينة. وتُعَلّق ماري والتام مستشارة النشر لدى دار «برنستن» الأميركية للنشر على هذه الوقائع بالقول: «إنّ هذه المؤسسات تنجح لأنّها حصلت على دعم مجتمع الاختصاص».

التتمة على الرابط التالي:

13 نوفمبر 2010

صناعة المحتوى العربي


نحن نحتاج إلى صناعة محتوى عربي على الشبكة العنكبوتية، وليس مجرد إثراء المحتوى. فالمحتوى العربي يحتاج إلى صناعة تبدء من البرمجيات التي تتعامل معه والعتاد الذي يقدمه والمحتوى المقدم.
وسيكون لي تدوينه أخرى تفصيلية عن فكرة وندء صناعة محتوى وليس إثراءه، فالمحتوى العربي ثري في شكله التقليدي، لكنه يحتاج إلى صناعة رقمية متكاملة بمعنى أن نقوم ب صناعة محتوى عربي رقمي من الذرة إلى المجرة.

09 نوفمبر 2010

الوصول الحر في فرنسا

يتكون هذا التقرير من خمسة أقسام.
يقدم القسم الأول منها معلومات رئيسة حول بيئة البحث العلمي في فرنسا، وهي معلومات مهمة للإحاطة بتطورات الوصول الحر على المستوى الوطني.
ويعد القسم الثاني استعراضا تاريخيا لكل من المسارين الأخضر والذهبي للوصول الحر، وذلك مع تسليط الضوء على الكيانات المؤسساتية في حركة الوصول الحر الفرنسية.
أما القسمين الثالث والرابع، على التوالي، فيتناولان الوضع الجاري لدوريات الوصول الحر ومستودعات الوصول الحر. وينصب القسم الخامس والأخير على مشروعات الرقمنة الكبرى ذات الصلة بالوصول الحر.
وفيما يلي الرابطة الفائقة لهذا التقرير:


Open Access in France
A State of the Art Report - April 2010
http://www.heal-link.gr/SELL/OA_reports/FranceReport.pdf

جامعة أم القرى تهدي تعريب نظام الدي سبيس- Dspace



من خلال المجموعة البريدية لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية

تهدي مكتبة جامعة أم القرى تعريب نظام إدارة محتوى المستودعات الرقمية الدي سبيس DSpace مع ملف تعريفي لعملية التعريب.
يعد هذا العمل ريادة أخرى تقدمها جامعة أم القرى في دعم البرمجيات مفتوحة المصدر، وهم بذلك يشكرون على ما قدموا. 
كان بالود لو أن الجامعة أكملت أسبقيتها في الاستمرارية على النظام ودعمه في إدارة محتوى مجموعتها الرقمية، حيث أن جامعة أم القرى كانت من أوائل الجهات على مستوى العالم العربي التي استفدت من تطبيقات البرمجيات المفتوحة المصدر.
عدد من الجهات العربية التي تستخدم نفس البرنامج لإدارة محتواه الرقمي:

06 نوفمبر 2010

كتب في الانسانيات والعلوم الاجتماعية - بالمجان



إن كنت دارساً أو باحثاً في أحد فروع الانسانيات أو العلوم الاجتماعية، فلعل محطتك معنا ستكون عبر OAPEN والتي تحوي عدد من الكتب العلمية والاكاديمية في الانسانيات والعلوم الاجتماعية. بالطبع على نهج الوصول الحر ستنطلق من محطة OAPEN إلى عالم المعرفة الحرة الخارجة عن نطاق رأسمالية المعرفة.

محطتنا OAPEN (Open Access Publishing in European Networks) عبارة عن مشروع تعاوني بين دول أوربا، بمختلف لغاتها وعادتها، لتعزيز النشر العلمي والاكاديمي وبأسلوب ونهج وذوق - تأكيد وليس تعليقاً - الوصول الحر، الذي يعبر عن أن المعرفة البشرية حق مشاع للإنسانية كما قال توماس جيفرسون.

للتعرف أكثر على الوصول الحر تصفح المدونة، وأجزم أنك ستجد الكثير والكثير مما ترغب.
الوصول الحر الحق العام.. والخيار الشعبي.. خارج نطاق رأس مالية المعرفة
الوصول الحر طريق المعرفة الحره

01 نوفمبر 2010

الحضارة الاسلامية: ماضي ممتد

 
الحضارة الاسلامية إسهام ممتد حتى وقتنا الحاضر بالرغم من محاولات إختزالها في نطاقات معينة، إلا أنها تجاوزت كافة الحدود. لربما يكون التساؤل ما علاقة هذه التدوينة بموضوع المدونة الوصول الحر، الاجابة على هذا التساؤل هو أن المعرفة في تلك الحقبة التاريخية لم تخضع لرأسمالية الراهنة، بل كانت ذات طابع مثالي في نموذج تداول المعرفة البشرية.
في عام 2007 اتيحت لي فرصة حضور معرض 1001 اكتشاف ( 1001 Inventions exhibition) وتحصلت على الكتاب الذي يحمله داني في نهاية المقطع.
بعض المعلومات عن المقطع أعلاه:
Three school children visit a dusty library to research the story of 'The Dark Ages'. What they find changes their world view dramatically as ingenious inventors and pioneers of science and culture are vividly brought to life.

Starring Oscar-winning legend Sir Ben Kingsley in the role of The Librarian, this astounding movie provides an eye-opening introduction to the 1001 Inventions initiative and is the centrepiece for the global touring exhibition.


1001 Inventions is a global educational initiative that promotes awareness of a thousand years of scientific and cultural achievements from Muslim civilisation from the 7th century onwards, and how those contributions helped build the foundations of our modern world.
The 1001 Inventions global touring exhibition and the educational products that accompany the exhibition all highlight the scientific and technological achievements made by men and women, of different faiths and cultures that lived in Muslim civilisation.
Originally launched in the United Kingdom in March 2006, 1001 Inventions was created by the Foundation for Science, Technology and Civilisation (FSTC), a British based non-profit, non-religious and academic organization. Working with world’s leading academics, 1001 Inventions engages with the public through educational media and interactive global exhibitions, in order to highlight the shared cultural and technological inheritance of humanity.
A previous smaller 1001 Inventions exhibition toured the UK starting at the Museum of Science and Industry in Manchester back in March 2006. It then went to Cardiff, Wales, Birmingham Thinktank, Glasgow Science Centre, Scotland and at the Museum of Croydon, London.

Enhanced by Zemanta

27 أكتوبر 2010

الويكي كاشفـًا : ويكي ليكس يطرح مسألة سرية الوثائق العسكرية


يتساءل بعض المحللين "لماذا ينتقد الجيش الأميركي موقع ويكي ليكس في وقت يؤكد فيه أن الوثائق لم تكشف سوى القليل من الأمور". وقال ستيفن أفتروود، الذي يدير مشروع أبحاث حول السرية الحكومية إن "البنتاغون وصف بعض هذه الوثائق بـ"العادية". وإذا كانت الوثائق عادية لا يتوجب تصنيفها على أنها متعلقة بالأمن القومي".
وأضاف أفتروود في حديث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة قد تتخذ سلسلة من التدابير للحد من تدفق نشر الوثائق غير المسموح بها. وأحد هذه التدابير سيكون خفض مستويات تصنيف" المعطيات الرسمية "بصورة جذرية".
ورأى جيمس لويس الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن واقع أن تكون حرب العراق "دموية للغاية ليس بخبر فظيع". لكن "بمجرد وضع إشارة "سري" عندها يكون لديكم معلومة" على ما أوضح لويس، في إشارة إلى 400 ألف تقرير عن أحداث كتبها جنود أميركيون بين كانون الثاني/يناير 2004 ونهاية 2009، ونشرها ويكيليكس الجمعة.
وتتناول هذه الوثائق العديد من حالات التعذيب التي قامت بها القوات العراقية، وكذلك "أكثر من 300 حالة تعذيب ارتكبتها قوات التحالف" بحسب مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج. وتكشف الوثائق أيضًا أن النزاع أسفر عن سقوط 109032 قتيلاً في العراق، وأن أكثر من 60% هم من المدنيين، أي 66081 شخصًا. وبحسب ويكيليكس هناك 15 ألف وفاة لمدنيين لم تكشف حتى الآن.
وشدد جيمس لويس، الذي عمل في الماضي على مسائل الأمن الالكتروني للحكومة الأميركية على "أنها مسألة من الضروري التفكير فيها. في تلك الآونة كان يفترض تصنيف هذه الوثائق على أنها سرية لأسباب استراتيجية. لكن بعد بضع سنوات ربما بات من المفترض التفكير في شطب" هذه العبارة.
وفي مطلع الشهر أصدر الرئيس باراك أوباما قانونًا لخفض مستوى تصنيف الوثائق الرسمية بمنح السلطات العامة المحلية خصوصًا مثل البلديات إمكان الإطلاع بسهولة أكبر على الوثائق المتعلقة بالاستخبارات.
لكن بصورة عامة فإن قضية ويكيليكس تدفع البعض، وخصوصًا من خصوم الرئيس أوباما، إلى التساؤل "عما إذا كانت الولايات المتحدة تعرف كيف تحتفظ بسر"، كما قال النائب الجمهوري بيتر هوكسترا عبر شبكة فوكس نيوز التلفزيونية.
ولم يكشف ويكيليكس مصدر هذه التسريبات الكثيفة من الوثائق. لكن الشكوك تحوم حول برادلي مانينغ الاختصاصي في الاستخبارات داخل الجيش الأميركي الذي أوقف في أيار/مايو، بعدما نشر ويكيليكس شريط فيديو يصور غارة جوية قامت بها مروحية أميركية في بغداد في العام 2007، وسقط فيها قتلى من المدنيين. وقد يواجه مانينغ المسجون حاليًا قرب واشنطن عقوبة شديدة بالسجن إذا ثبتت إدانته.
مسؤولة أممية تدعو للتحقيق في الوثائق
في المقابل، دعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء السلطات الأميركية والعراقية إلى التحقيق حول مزاعم التعذيب و"انتهاكات (أخرى) لحقوق الإنسان" في العراق، التي تضمنتها وثائق عسكرية سرية، نشرها موقع ويكيليكس.
وقالت بيلاي في بيان "على السلطات الأميركية والعراقية أن تتخذ كل التدابير الضرورية للتحقيق حول كل المزاعم التي تضمنتها تلك التقارير". وحضت واشنطن والعراقيين على "إحالة المسؤولين عن الجرائم غير القانونية وعمليات الإعدام من دون محاكمة والتعذيب وانتهاكات أخرى خطرة للحقوق الإنسانية على القضاء".
وتعرض هذه الوثائق السرية حول الحرب في العراق، التي نشرها موقع ويكيليكس الجمعة، العديد من حالات التعذيب بيد القوات العراقية، إضافة إلى "أكثر من 300 حالة تعذيب ارتكبتها قوات التحالف"، وفق مؤسس الموقع جوليان أسانج.
إيلاف، 26/10/2010

ندوة نحو استنهاض المحتوى العربي: الواقع والمأمول

يبدو أن الغائب مازال يبحث له عن الوجود، يا أخوتي الكرام نحن نبحث عن ذاك المحتوى الإثراءي وصوته وصورته هو ذاك المحتوى العلمي... يبدو أن محتوانا العربي سيظل في غياهب ظلمات المكتبات والاراشيف... نغرد خارج السرب: كلمات واقع آليم، والحان ماضي تليد، بالطبع على مسرح الويب..!!

من صحيفة الحياة

ندوة عن المحتوى الرقمي العربي والنُظُم المفتوحة المصدر
دمشق - نورالدين الأعثر
سعى أكثر من 30 خبيراً وباحثاً إلى البحث عن حلول وابتكارات من أجل إثراء المحتوى الرقمي عربياً على الشبكة العنكبوتية، بعدما دلّت الدراسات على أن حجم هذا المحتوى متواضع جداً مقارنة بالمحتوى المعرفي عالمياً. والتقى هؤلاء في ورشة متخصّصة حملت عنوان «حول إثراء المحتوى الرقمي العربي»، استضافتها دمشق أخيراً. ونظّم الورشة «المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا» بالتعاون مع وزارة التعليم العالي و «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» (إلكسو) و «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في المملكة العربية السعودية. وشهدت نقاشات معمّقة ساهم فيها خبراء جاؤوا من تونس ومصر والسعودية وليبيا ولبنان والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
التدفّق رقمياً للمعرفة الإنسانية
في سياق هذه الورشة، دعا وزير التعليم العالي في سورية غياث بركات إلى إعادة ترتيب البيت الإلكتروني العربي وتجديده لجهة استيعاب المحتوى الرقمي العربي ومواكبة التدفق الهائل للمعلومات عالمياً. وأكّد ضرورة أن تكون اللغة العربية أداة فعّالة في التبادل ثقافياً، ومنبعاً للأمل في إحياء منظومة المعرفة العربية، وأداة للدخول إلى المخزون المعرفي العالمي. وعلى مدار أيامها الأربعة، ناقشت الورشة بحوثاً علمية متخصصة في المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت وآليات تعزيزه، إضافة إلى النهوض بالتقنيات المتصلة بالألسنية عربياً.
وبحث خبراء هذه الورشة في إمكان صنع محرك بحث عربي مفتوح المصدر («أوبن سورس» Open Source)، وتداولوا في هيكليته معلوماتياً وطريقة صوغه بما يتلاءم مع اللغات الرقمية الثنائية وخوارزميتها. ورأوا ضرورة أن يعمل بأسلوب متقدم عند تنقيبه في النصوص العربية وفهرستها. وتداول الخبراء أيضاً في صنع تصنيف هرمي متعدد المستويات للوثائق العربية، إضافة الى موضوعات متّصلة بالرصد الاستراتيجي للمعلومات في النصوص الرقمية العربية، واستخدام نُظُم استعادة المعلومات وحفظها أثناء عمليات الترجمة الآلية (المؤتمتة) وغيرها.
وأظهرت بيانات عرضت في الورشة أن نسبة المحتوى العربي الإلكتروني على شبكة الانترنت لم تتجاوز خمسة في المئة خلال العام الماضي، في حين تصل نسبة المحتوى بالإنكليزية إلى أكثر من 68 في المئة من محتويات الشبكة العنكبوتية.
وأشارت البيانات إلى أن قرابة ثلاثة ملايين مخطوطة عربية وإسلامية متوزّعة عالمياً، ولكنها محفوظة في ظروف سيئة تجعل الباحثين يجدون صعوبات كبيرة في الاطلاع عليها.
وفي هذا الصدد، صرّح منسق البرامج العلمية في «إلكسو» أمين القلق، قائلاً: «أي مطلعٍ على المحتوى الرقمي العربي على شبكة المعلومات الدولية يدرك ضعف هذا المحتوى الذي يفتقد الاحترافيةَ والتفاعلية، إضافة إلى ندرة محركات البحث العربية الفعّالة». ولفت إلى أن مسؤولية المعالجة المؤتمتة للغة العربية تقع على الجميع، من منظمات ومجامع لغوية ومراكز بحوث وجامعات وقطاع خاص وخبراء وغيرهم.
وقدّم مدير برنامج «مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي الرقمي» في السعودية منصور الغامدي، عرضاً عن أهم المشاريع التي تنفذها «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» في المعالجة المؤتمتة للغة العربية، مثل معجم «الناطق الآلي»، نقل كتابة الأسماء من العربية وإليها، الترجمة المؤتمتة بين العربية والإنكليزية، إعداد نظام إداري ومالي للترجمة البشرية، صنع قواعد بيانات صوتية وخطوط حاسوبية، وابتكار مُشكّل آلي للحروف ومُقوّم للتعبير. وأشار إلى أن أهداف مبادرة الملك عبدالله تتضمّن تسخير المحتوى الرقمي لدعم التنمية، والتحوّل إلى مجتمع معرفي، وضمان حصول شرائح المجتمع جميعها على المعلومات الإلكترونية والفرص المتاحة عبرها، إضافة إلى الحفاظ على الهويتين العربية والإسلامية وتعزيز مخزونهما الرقمي ثقافياً وحضارياً.
ندرة وصول العرب إلى الإنترنت
في سياق الورشة عينها، قال مدير «المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا» وائل خنسة: «إن نسبة المواطنين العرب الذين لا يستطيعون الوصول والتعامل مع الفضاء الرقمي هي من أعلى النسب عالمياً».
وأكّد أن مقاربة المحتوى العربي على أساس العمل على التقنية وتزويد الناطقين بهذه اللغة بالأدوات الرقمية، يمثّلان مقاربة استراتيجية تسمح للعرب بالتعامل مع هذا المحتوى وإثرائه وتعديله وتنقيبه.
وعزا خبراء سبب قصور المحتوى العربي إلى ارتفاع نسبة الأمية، وتدني مستوى الثقافة العربية، وقلّة تطبيقات الإدارة الإلكترونية، والاهتمام بالشكل على حساب المضمون في صناعة المحتوى، وضعف تمويل البحوث في العالم العربي وغيرها. واقترحوا عدداً من وسائل تنمية المحتوى العربي الإلكتروني، مثل تنمية الموارد البشرية، وتوفير البيئة التشريعية والاستثمارية والمعلوماتية، وتطوير الأدوات البرمجية، والعناية بحوسبة اللغة العربية وغيرها. وأشار السعودي ابراهيم الخراشي من «معهد بحوث الحاسوب» في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية»، إلى أهمية صنع محرك بحث عربي من أجل الحفاظ على الهوية العربية، والتعريف بالمحتوى العربي ونشره وتسهيل الوصول إليه، والتعامل الصحيح مع خصائص المحتوى العربي، ودعم بيئة بحوث المعالجة المؤتمتة للغة العربية وغيرها. وذكر أن محرك البحث يتكوّن من المستكشف المتجوّل - الطواف والمفهرس والباحث والمُرتب. وقال: «محرك البحث العربي يجب أن يكون مفتوح المصدر، كي نستطيع البدء من حيث انتهى الآخرون، وتوفير الدعم والمساندة والقابلية للتطوير والتحسين، والاستفادة من بيئة ومجتمع البرمجيات المفتوحة المصدر والتفاعل معه.
ورأى الاستاذ في المعهد العالي للإعلام بالكاف في تونس الدكتور محمد زايد «ان الدراسات والتجارب الجارية بينت أن أداء محركات البحث محدود في عملية البحث عن المعلومة، على رغم الطرق المعتمدة في ذلك، ما دفع بالمهتمين بهذا المجال إلى إنجاز جيل جديد من أدوات البحث من شأنها أن تعوّض عمل محرك البحث أو أن تتكامل معه».
Enhanced by Zemanta

25 أكتوبر 2010

دولة قطر تتجه نحو مجتمع رقمي: الوصول الحر الخيار الامثل



Bid to create a digitally open society
By Noimot Olayiwola


Qatar’s Supreme Council of Information and Communication Technology, ictQATAR, will soon collaborate with a number of Internet companies such as the Creative Commons, the Internet Society and the World Wide Web, to create a digitally open society in the country.
It will also promote the creation of original digital content in the Arab world while protecting the rights of the content creators.
Speaking yesterday at a one-day event titled “Digitally Open: Innovation and Open Access Forum” the ictQATAR secretary general Dr Hessa al-Jaber said getting licensed by a body such as Creative Commons was an important step in efforts to create a digitally open society, which is key for the country’s development – a thriving knowledge economy.
“Openness means collaboration, it means transparency, sharing and innovation. To this end, I believe digital openness across all sectors is essential to being a global leader of the future,” she said.
“The Arab world has a strong and important voice that must be heard. Embracing a digitally open world will put us at the forefront of innovation and help propel us towards being a knowledge-based economy,” she noted.
Dr al-Jaber mentioned that a stakeholders’ meeting comprising representatives from the intellectual Property Centre, the Ministry of Business and Trade, the Qatar Museum Authority, Qatar Foundation, Qatar Science and Technology Park and numerous law firms will kick off the process of bringing Creative Commons content rights licences to Qatar.
“Bringing these flexible licences to Qatar will help us achieve our goal of increasing the amount of Arabic digital content. People will have confidence that the work they create and share will be credited and shared in an appropriate manner,” she explained.
Dr al-Jaber disclosed that the Internet Society, which will soon open a chapter in Qatar, was committed to shaping Internet standards and policies that promotes openness and collaboration, benefiting everyone.
“Bringing an Internet Society’s chapter here sends a clear message that we support a free and open Internet,” she noted.
Apart from the major collaborations, the ictQATAR chief mentioned that the council was committed to the open source software movement, saying: “We are in the process of moving our website to an open source solutions and have mandated that all future ictQATAR Web projects utilise open source solutions.”
“Our goal is to work with approximately 30 companies through our incubation centre by 2015. Each will be required to work using open standards and principles as they grow their business, thus providing a competitive advantage and allow the content to be shared more widely,” she observed.
The official also disclosed that ictQATAR was working on policies that will encourage greater adoption of inter-operability open source solutions across government.
“Government is one of the biggest consumers of IT and too often during the procurement process, open source options are not even considered. We would like to make it a requirement for open source solutions to be considered for every government IT project in this country and decisions must be technology-neutral and vendor-neutral,” she said citing Al Jazeera as the prominent example of company already taking advantage of open practices.
Dr al-Jaber said that ictQATAR was also in the process of developing a national digitisation plan to preserve Qatar’s national heritage and share it with the world.
“There is a wealth of information on Qatar’s rich history in print, photo and film format that should be digitised. There are also an abundance of valuable documents in Arabic that need to be brought to wider audiences. Digitising these materials will allow them to reach a whole new generation and they should be made open to the public without restrictions,” she pointed out.
ictQATAR will work through Mada - Qatar’s Assistive Technology Centre - with World Wide Web Consortium to develop comprehensive accessibility standards in Arabic, she said.
Other speakers at the forum included Mozilla Foundation chairperson Mitchell Baker, Creative Commons chief executive officer Joichi Ito, Google open source and public sector programme manager Chris Dibona and Georgetown University’s visiting professor of Internet Studies Michael Nelson.
Some 12 notable personalities from different parts of the world also took part in panel discussions and break out sessions.
Enhanced by Zemanta

21 أكتوبر 2010

هل يرفع الوصول الحر من جودة البحوث العلمية؟


لعل هناك تساؤل دوماً يثار حول مدى فعالية الوصول الحر للإرتقاء بمستوى البحوث العلمية، في هذا السياق كان هناك العديد من الابحاث التي تناولت قياس الاستشهادات المرجعية للبحوث العلمية، في محاولة لمعرفة مدى الأثر الذي يضيفه الوصول الحر لتلك البحوث. ولعل أغلب تلك الابحاث تعتمد في تناولها على فلسفة ما إذا كانت الاعمال سهلة المنال ومتاحة فهذا سيؤثر على جودة تلك الابحاث، ولعل أغلب النتائج كشفت عن وجود علاقة ايجابية في تلك الاعمال المتاحة باساليب الوصول الحر (الطريق الذهبي أو الطريق الاخضر) وبين الابحاث العلمية المستشهده بها. ومن ثم انطلقت المحاولات لتفسير تلك العلاقة بمقارنتها بالاعمال الاخرى التي لا تعتمد على اساليب الوصول الحر، العديد من تلك النمطية من الدراسات وجدت علاقة مؤثرة، ولكن مازال تفسير تلك العلاقة غامضاً جزئياً لتفسير العلمي، ولعله من المناسب الإشارة إلى الدراسة الحديثة والتي نشرت عبر المجلة الشهيرة PLoS


بنهاية هذا العام سنكسر حاجز المليارين مستخدم



مؤخراً، كشف التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للإتصالات International Telecommunication Union – ITU الصادر بتاريخ 19-10-2010 بجنيف، بأن العدد المتوقع للنفاذ إلى الإنترنت سيتجاوز المليارين بنهاية هذا العام وهو يعادل ثلث سكان العالم. تعد هذه النتيجة طبيعية للتزايد المطرد لأعداد المستخدمين للإنترنت خلال السنوات الخمس الماضية، فما حققه استخدام الانترنت في عقدها الأول من عام 1995 حتى عام 2005 مسجلة بذلك عدد مستخدمين ما يربوا عن مليار مستخدم للإنترنت، وما سجله عدد المستخدمين للإنترنت من عام 2006 إلى منتصف هذا العام 2010 لتشارف على إضافة المليار الثاني حيث بلغ الرقم المسجل إلى ما يبلغ من (1,966) مليون مستخدم وفقاً لأحصاءات استخدام الانترنت العالمي Internet World Stats: Usage and Population statistics (هذا يعني أنه في نصف المدة زاد العدد إلى الضعف).
 ذكر التقرير أن عدد المستخدمين الجدد لهذا العالم بلغ 226 مليون مستخدم، منهم 162 مليون مستخدم من دول العالم النامي، وسيكون بنهاية هذا العام نسبة المستخدمين للإنترنت 71% من اجمالي سكان دول العالم المتقدم وما نسبته 21% من سكان دول العالم الثالث. وقد عول التقرير هذا الازدياد في اعداد المستخدمين كنتيجة للتوسع في استخدام النطاقات العريضة Broadband وبناء على ذلك فقد تم أعتبره محك في قياس معدلات النمو بين دول العالم المتقدم والنامي.
من ضمن ما تناوله التقرير الاتصالات الدولية المتنقلة وتطبيقات الجيل الثالث 3G والنمو في معدلات الاستفادة منها، حيث نمى عدد المشتركين من 72 مليون مشترك عام 2005 إلى 940مليون مشترك لهذا العام 2010، واصبح عدد البلدان المقدمة لخدمات الاتصالات الدولية والجيل الثالث  143 بلد بعد أن كان 95 بلداً عام 2007.
من النقاط المثيرة التي عرضها التقرير الرقم الثوري في تنماي استخدام الرسائل القصيرة (SMS) أو الرسائل النصية حيث بلغ عدد الرسائل المرسلة لهذا العام إلى ما يقرب من 6.1 تريليون رسالة أي ما يعادل 200,000 رسالة في الدقيقة الواحدة، وهذا دلالة على تنامي تطبيقات البيانات مقارنة بتناقل الصوت.
لم يفغل التقرير الجانب المادي للأستفادة من هذه التقنيات من حيث أنخفاضها في دول العالم المتقدم، واستمرارية ارتفاعها عند مؤشرات متوسطي الدخل في دول العالم النامي.
في قراءة سريعة لما ورد في التقرير نلمس نمو طردي لكل من اعداد متسخدمي الانترنت وكذلك لتطبيقات الاتصالات الدولية والجيل الثالث من الاتصالات. كما نجد أن هناك تحول في سلوكيات المستخدمين للإعتماد على تطبيقات البيانات كبديل ربما يكون  آني أو أمثل عن التناقل الصوتي.


بالخروج عن نطاق التقرير الذي تم استعراضه سلفاً، والولوج في بعض الأرقام ذات الدلالات عن موضوع استخدام الانترنت وبالذات في منطقتنا الشرق الاوسط نعرض عليكم بعض ابرز تلك الاحصاءات علها ترسم لنا خارطة الطريق في سباق العالم الافتراضي والاتاحة الحرة.
لهذا العام 2010 سجلت جمهورية إيران الاسلامية أعلى عدد مستخدمين للإنترنت بما يقرب من 33,200,000 مستخدم، تلاها في ذلك مصر بما يربوا عن 17 مليون مستخدم، وجاءت المملكة العربية السعودية ثالثاً ب 9,800,000 مستخدم. أما بالنسبة لمقارنة عدد السكان بعدد المستخدمين فقد احتلت ممكلة البحرين المركز الأول بنسبة بلغت 88%، عقبها دولة الامارات المتحدة بنسبة 75.9%، وجئت آسرائيل ثالثاً بنسبة 71%،. وفيما يتعلق بمعدل النمو في الاستخدام في فترة العشر سنوات الماضية- وهو ما يهمنا حقيقة- احتلت جمهورية إيران الاسلامية المركز الأول حيث بلغ معدل النمو 13,180.0 % ، عقبها سوريا بـ13,016.7 %، المملكة العربية السعودية جئت ثالثاً بمعدل نمو 4,800.0 % للإستخدام الانترنت لعشر سنوات ماضية.


ختاماً يظل ما ذكر مجرد أرقام لكنها ذات مؤشرات ودلالات، فهي تكشف العديد من الجهود التي بذلت في سياق تحفيز الافراد والمجتمعات للدخول بوبات عالم النت كما يحلوا تمسيته لدى البعض.
Enhanced by Zemanta

20 أكتوبر 2010

إي برنتس يحتفل بعيد ميلاده العاشر


تحتفل مدرسة الإلكترونيات وعلوم الحاسب بجامعة ساوثهامبتون هذا الأسبوع، بمرور عشرة أعوام على انطلاق حزمة برمجيات إي برنتس Eprints ، والتي تعد أول برنامج أتيح أمام المؤسسات التعليمية والبحثية لإنشاء المستودعات الرقمية من خلال الأرشفة الذاتية لدراسات منسوبي هذه المؤسسات.
صفحة إي برنتس على العنكبوتية :
http://www.eprints.org/

11 أكتوبر 2010

محرك بحث للمقالات في مجال الفنون والعلوم الانسانية:.. بالمجان


يتيح محرك البحث جورن JURN إمكانية البحث فيما يقرب من 3660 مجلة علمية في مجال الفنون الانسانيات وما يتصل بها كالعلوم الاجتماعية والسلوكية، تلك الدوريات والمجلات تتيح محتواها بالمجان، وهو ما يعرف بمجلات الوصول الحر Open Access Journals. ولعل ما يميز هذا المحرك كونه أضاف عدد من الكتب المتعلقة بنطاق التغطية الموضوعي من خلال استخدام جوجل بوك Google Book.


تعقيب: أوردنا في تدوينه سابقة عن محرك بحث في مجلات الوصول الحر OAJSE وهو يغطي كافة المجالات العلمية. تواجد مثل هذه المحركات البحثية والادلة وتقديمها للباحث يثبت أن هناك تزايد للنشر على نمط الوصول الحر، وتحوله إلى حراك علمي مطرد مع الخيار الشعبي لهذا التوجه.


الوصول الحر الحق العام.. والخيار الشعبي.. خارج نطاق رأس مالية المعرفة
الوصول الحر طريق المعرفة الحره

07 أكتوبر 2010

الويكييبيديا موسوعتك الحرة






لربما وأنت تتصفح الويكيبيديا (Wikipedia) مررت بمقال تظن أنه يحتاج إلى إضافة، أو أن هناك خطأ غير مقصود، أو لربما وجدت أن موضوع يحتاج لنوع من التوسع وإعطاءه حقه، وفي بعض الاحيان تجد أن هناك ما هو مفقود يبحث له في عالم الوجود على صفحات الويكيبيديا. كمبدء أساس من مبادئ الويكيز المشاركة المعرفية بين الافراد، فما اكتبه قد يحرره غيري، وبذلك تدور حلقة الاتصال المعرفة ويتوسع نطاقها ليشمل القارئ كعنصر منتج للمعرفة. من هذا المنطلق ومن الاسهام المتزايد في الويكيبيديا، كان لابد من وجود بعض الاساسيات العامة لمن يريد أن يساهم في الكتابة والتحرير في الويكيبيديا، منها ما هو موجود على الويكيبيديا كقواعد، ومنها ما هو بعض من المساهمات من قبل المتخصصين للمحافظة على ضبط الجودة والمعيارية في هذه الموسوعة الحرة، أحد تلك المساهمات المقال التالي:
Ten Simple Rules for Editing Wikipedia

لا يفوتني ذكر أن حال ما يقدم باللغة العربية على الويكيبيديا ضعيف جداً مقارنة بعدد من اللغات الاخرى حتى مع اللغات التي أفل شمسها. دعوة صادقة لأبناء لغة الضاد أن يسهموا في تحرير المعرفة من خلال هذه القناة.
Enhanced by Zemanta

02 أكتوبر 2010

تقرير عن الرقابة الذاتية في «غوغل»: التجربة الصينية


ربما يروق لكثير من مستخدمي «غوغل» أن ينظروا إليه باعتباره مساحة للحرية في المعلومات، لكن بحثاً معمّقاً أجرته مؤسسة أميركية مُدافعة عن الحقوق الرقمية للمواطن والحريات الإلكترونية يظهر ان هذه الصورة ليست دقيقة.
وأجرى موقع إلكتروني تابع لمؤسسة «انترنت فريدوم» (ترجمتها حرفياً «حرية الانترنت») بحثاً عن الرقابة الذاتية في موقع «غوغل».
ونشر البحث على موقع تلك المؤسسة «إنترنت فريدوم. أورغ» internetfreedom.org. وقارن البحث ما يحصل عليه الجمهور من نتائج جراء استخدام الموقع العالمي لـ «غوغل» وبين النتائج عينها في الموقع الصيني.
وتجدر الاشارة الى أن التجربة الصينية لـ «غوغل» اكتسبت أهمية متزايدة أخيراً، بسبب المدى الذي بلغته من ناحية، ولأن شركة «غوغل» تتوسع باستمرار في صنع مواقع إقليمية تخص كل دولة على حِدة، ما يفسح المجال أمام حدوث تفاوتات واسعة في الحصول على معلومات، لأن «غوغل» تعلن دوماً انها تعمل بالانسجام مع القوانين السارية في كل بلد على حِدة.
التجربة الصينية
أول ما يلفت في هذا البحث الذي أجرته مؤسسة «إنترنت فريدوم»، أن موقعي الشركة العالمي «غوغل.كوم» google.com والصيني «غوغل. سي أن» google.cn يستخدمان لائحتين سوداويتين لاستبعاد بعض النتائج. وإضافة إلى ذلك، فعند دخول الموقعين من الصين، تظهر صفحات ذات صفة خاصة في نتائج البحث صينياً. ومع إعطاء موقع «غوغل. سي أن» تقنيات متقدّمة في تصنيف نتائج البحث على «غوغل»، يصبح هذا الموقع الشريك النموذج للحملات الترويجية للحكومة الصينية.
هناك مسألة التأثير على النتائج التي يحصل عليها مستخدم محرك البحث «غوغل». فعلى صعيد المسائل التي يعتبرها نظام الحزب الشيوعي الصيني حساسة للغاية، فإن البحث عن المعلومات باستخدام خيار «المواقع كلها» لا يجدي، إذ يظل البحث محصوراً بمواقع الويب داخل الصين. وبالتالي، تأتي النتائج مطابقة تماماً لتوجهات الحزب الحاكم.
ومن الأمثلة على ذلك، الفارق الشاسع في نتائج البحث عند استخدام الكلمة الصينية «فالون غونغ» (وهي حركة مُعارِضة لها طابع روحاني)، حيث تأتي نصف نتائج البحث على الموقع العالمي من جهات مؤيدة لحركة «فالون غونغ»، في الوقت الذي تأتي فيه نتائج البحث على الموقع الصيني مملؤة بالتشهير.
أما بالنسبة إلى المسائل الأقلّ حساسية، تعتمد الحملات الترويجية في الصين تعديلاتٍ دقيقة مقارنةً بمواقع الويب الخارجية. وفي حالاتٍ مماثلة، يستبعد الموقع الصيني النتائج من المواقع الإلكترونية المحظورة، وهو أمر كافٍ لتقديم حملة ترويجية للنظام.
ويأتي مثال آخر على ذلك، عند إجراء بحث باستخدام «العراق+ أميركا» بالصينية، إذ يأتي الرد على الموقع الصيني محملاً بالمقالات التي تسلط الضوء على مدى ضعف الدعم للحرب أميركياً وعالمياً، ومدى نفاق الجيش الأميركي في قضية تعذيب السجناء.
هناك أمر آخر. فعند دخول الموقعين الصيني والعالمي من بلاد العم ماو، يجري استبعاد نتائج كثيرة، كما تظهر نتائج لا تتواجد عند البحث عن بعض الموضوعات من خارج الصين. ويؤكد ذلك ما هو معروف من اتّباع «غوغل» للتعليمات التي تسنّها الحكومات. والمعلوم ان مسألة تصنيف نتائج البحث ما زالت عملية شائكة تقنية، ما يزيد مزيداً من التعقيد على مسألة الحصول على المعلومات من «غوغل» في الصين.
وبالعودة الى المثال عن «العراق +أميركا»، تؤدي عملية البحث على «غوغل» للحصول على 1950 ألف نتيجة عن استعمال الموقع العالمي من الولايات المتحدة. ويرتفع العدد عينه الى 4960 ألف نتيجة عن دخول الموقع عينه من الصين، وهو قريب مما يحصل عليه المرء عند استعمال الموقع الصيني لـ «غوغل»!
وطبّق الموقع الأخير أيضاً، عمليات إعادة توجيه متنوّعة، بحيث تكون بحوث المستخدم محصورة عملياً بصفحات الويب في الصين، حتى لو طلب المستخدم أصلاً خيار «كل الصفحات» على محرك البحث. ويتكرر ذلك الأمر عينه عند البحث عن بعض الكلمات الأساسية «البالغة الحساسية».
وكذلك يلاحظ أن الوصف السابق ينطبق على البحث عن الصور والأخبار أيضاً.
يد الحزب تقمع المعلومات
ووفقاً لتقارير إحصائية حديثة في شأن تطور الإنترنت في الصين صدرت عن «مركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني»، يعتبر محرّك البحث «غوغل» بمثابة أحد أكثر وظائف الإنترنت الثلاث الأكثر استخداماً، كما يشكل الوسيلة الأهم لمعرفة المزيد عن الموقع المستجدة على الانترنت.
ومع ثورة المعلوماتية، أصبح محرك البحث بمثابة وسيلة إعلامٍ جديدة. وفي سياق غير متوقع، يشكّل الموقع الصيني لـ «غوغل» مثالاً عن كيفية استخدام التقنيات المتطوّرة لتعزيز النظام الشيوعي.
فمن خلال استبعاد المحتويات من المواقع الرقمية يصعُب على معظم مستخدمي الموقع الصيني لـ «غوغل» أن يدركوا وجود مواقع محظورة أصلاً، فكيف بالأحرى أن يبحثوا عن وسائل للوصول إليها؟
عند حظر كلمة أساسية، يعمد هذا الموقع الى حصر نتائج البحث بمواقع الويب الموجودة في الصين، من دون تحذير. وعادةً ما تُظهر نتائج البحث المرتبطة بهذه الكلمات فارقاً شاسعاً عند مقارنة الموقع الصيني لـ «غوغل» مع المواقع الإخبارية التي تعمل خارج الصين. وتتضمّن هذه الكلمات «مسائل حساسة» مثل «فالون غونغ»، المقالات التسعة عن الحزب الشيوعي، الرابع من حزيران (يونيو) وغيرها.
لن تظهر مواقع الويب المحظورة مطلقاً عند استخدام موقع «غوغل» الصيني، لأن هذه المواقع تميل إلى نقل معلومات واسعة عن مسائل حقوق الإنسان في الصين باللغة الصينية.
وتشمل قائمة الحظر المواقع التالية:
rfa.org، و minghui.ca، minghui.cc، epochtimes.com، dajiyuan.com، kanzhongguo.com ، voa.gov، secretchina.com، renminbao.com ، peacehall.com، bbc.co.uk، libertytimes.com.tw، hrichina.org، hrw.org، falundafa.org، chinese.faluninfo.net
وتجدر الإشارة إلى أنّه عند استثناء نتائج بحث معينة، لن يرى المستخدمون ما ينبئهم بذلك، إلا عندما يصلون الى آخر صفحة البحث. وتنصّ رسالة التحذير المكتوبة باللغة الصينية على ما يلي: «وفقاً للقانون والسياسة المحلية، لن يتم عرض بعض النتائج».
صحيفة الحياة، 21/9/2010