01 نوفمبر 2007

الوصول الحر: قراءة في المفهوم والمضمون


أتحفنا الدكتور عبدالرحمن فراج في هذه المدونة بتعريف للوصول الحر (المفتوح)، وقد ركز بالاخص على المعلومات العلمية، وإن كان المراد هنا بما ينشر من خلال قنوات الاتصال العلمي. بيد أني أود أن أضيف نقطة باللغة الاهمية وهي هل الوصول الحر اقتصر على المعلومات العلمية أم أنه شمل مواد اخرى.
قبل ذلك فبالرغم مما نعانية من قلة وشُح في المحتوى الرقمي - وبالذات العلمي منه- وما نتج عن ذلك إزدياد هوة الفجوة الرقمية بيننا وبين الطرف الاخر. إلا أن لنا محتوى رقمي متاح قد لا يكون بالصبغة العلمية، لكنه يظل محتوى رقمي في شكله ومضمونة. أعتقد أن الباحث عن ما نمتلكه في البيئة الرقمية يجد بنسبة كبيرة أن أغلبه عبارة معلومات ذات صفة إعلامية أو ما يكون منها اجتماعي او تاريخي او ديني. والقليل منها ما يخدم الجانب العلمي (الطبيعي او التقني)وبالرغم من وجوده ومن وجهة نظري أنه ذي كم كبير، لكنه لم يوظف ذلك التوظيف السليم الذي يكفل عملية الاستفادة المستدامة منه. أعتقد ان هناك نوع من الاتفاق في هذه النقطة ولعل ما يدعم كلامي تلك الوفرة الملحوظة في جانب التواجد القوي للمنتديات وساحات الحوار على الشبكة العنكبوتية في البيئة العربية أو بما يخدم البيئة العربية. وبالطبع هذه المنتديات يغلب عليها صفة الاتاحة المجانية. ولا أخفيكم سراً قبل إنشاء هذه المدونة كنت أسئل نفسي سؤال بسيط ماذا سيكون محتوى هذه المدونة في ظل إنعدام أو شبه إنعدام المبادرات او المشاريع العربية في مجال الوصول الحر، لكني في نفس الوقت كنت أرى بصيص أمل امامي في هذا الجانب.

أعود على ما تحدثنا عنه في بداية المدونة من حيث هل الوصول الحر يقتصر على الانتاج الفكري العلمي منه أم أن هناك ما قد يساير هذا الاتجاه. لذا دعوني أعرض لبعض من النماذج للوصول الحر من حيث انسجامه مع المدلول الاصطلاحي:
هذه هي حقيقة بمفهومها هي عبارة عن قنوات وادوات الوصول الحر، وغيرها العديد لكني عرضت للأشهر منها. تأمل معي في محتواها عبارة عن محتوى رقمي متاح مجانا، أغلبه مقدم من قبل مالكي حقوقه الفكرية، مضاف اليه واصفات أو إن صح التعبير ميتاداتا، وأغلب المحتوى متاح مجاناً.
إذن فأنا بملئ الفم أقول شكراً يوتيوب شكراً فليكر شكراً سليد شير أنكم قدمتم نماذج حية للوصول الحر