09 نوفمبر 2007

"مهنة المكتبات" وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول الحر للمعلومات العلمية


تتشرف مدونة المبادرات العربية في مجال الوصول الحر بعرض البرنامج العلمي للمؤتمر الثامن عشر برعاية الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام بالمملكة العربية السعودية. مع وافر الشكر والتقدير للاستاذ سعد الزهري رئيس الاتحاد العربي الذي منحنا فرصة وشرف النشر

المؤتمر 18 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

بالتعاون مع

وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية

تحت عنوان

"مهنة المكتبات" وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول الحر للمعلومات العلمية

البرنامج العلمي

جـدة

3 – 10 ذو القعدة 1428هـ الموافق 13 – 20 نوفمبر2007م

www.afli.info

www.afli2007.info


مقدمة

لهذا المؤتمر "خصوصية" في نفسي وفي نفوس كثيرين من المشاركين -على ما أحسب –خصوصية مكان وخصائص زمان وموضوع. فخصوصية المكان تنبع من كونه يعقد في بوابة الحرمين الشريفين وعروس البحر الأحمر مدينة جدة وهي المدينة التي ترعرعت وتعلمت فيها. كما أن هذا المؤتمر يقام في توقيت دقيق يتجلى في وضعية المكتبات ومرافق المعلومات ضمن الهيكلية العامة للمؤسسات العلمية العربية وفي الأهمية الدنيا –للأسف-التي تحتلها مرافق المعلومات ضمن بقية مؤسسات الدول العربية.

أما موضوع المؤتمر فيرتكز على معالجة جوانب مختلفة لأهمية مرافق المعلومات وذلك من خلال مناقشة تحديات التي تواجه مهنة المكتبات والمعلومات بشكل عام وتحديات العنصر البشري والجانب الاقتصادي (الموارد المالية) والتحديات التكنولوجية بالإضافة إلى تحديات مسيرة وتوجهات قطاع المكتبات وهو ما سميناه بـ" الهوية " لمؤسسات تعليم المكتبات والمعلومات في الوطن العربي. كما أنه سيتاح لنا مناقشة الأدوار المختلفة لمرافق المعلومات الحالية والمستقبلية في نظرتها وتعاملاتها فيما يختص بمفهوم "الوصول الحر للمعلومات" ودوره في دعم العملية التعليمية من جانب وفي دعم المعرفة البشرية والاتصال العلمي من جوانب أخرى.

لقد تلقت اللجنة العلمية نحو 150 مستخلصا قُبل منها 106 بحوث على شكل مبدئي. واستلمت اللجنة 67 بحثا قبلت منها 40 بحثا، هي ما سيتضمنه هذا البرنامج، بالإضافة لستة باحثين مدعوين من كندا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا واليونان، بالإضافة إلى خبيرين باكستانيين من جامعة الكويت.

إن هذا البرنامج يتضمن ورشة عمل -قبيل المؤتمر- تركز على" تسويق خدمات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات". كما يتضمن برنامج نشاطات المؤتمر تدشين برنامج سيمفوني النسخة الجديدة من الأفق واليونيكورن وكذلك ورشة تدريبية على الفهرس العربي الموحد.

أما البرنامج العلمي للمؤتمر فيشتمل على 3 ندوات عامة تتعرض لثلاثة موضوعات مهمة تعالج الجوانب المختلفة لموضوع مؤتمرنا في أسلوب -قد يكون جديدا في مؤتمراتنا العربية-بحيث يتحدث أربعة خبراء في محاور حول موضع الندوة يتاح بعدها الحوار مع الحضور في نقاش علمي بناء يثري الموضوع ويتيح المجال لإبراز نقاط قد تغيب في بطون البحوث والكتب. وستناقش الندوة الأولى تحديات مهنة المكتبات والمعلومات الحالية والمستقبلية؛ أما الثانية فتركز على "التوجهات الجديدة لأدوار المكتبات العامة ومستقبلها في الوطن العربي" فيما تطرح الثالثة قضايا "النشر الالكتروني ودوره في الوصول الحر للمعلومات" للنقاش مع جمهور الحاضرين. كما يتضمن برنامج المؤتمر ثلاث عشرة جلسة علمية كما هو مبينا في فقرات الجدول التالي (للمزيد حول البحوث راجع كتاب المستخلصات أو كتاب الوقائع).

لقد جاء هذا المؤتمر نتيجة لجهود كثير من العاملين خلفه الذين أشكرهم جميعا بلا استثناء، يأتي في مقدمتهم الزملاء في وزارة الثقافة والإعلام -شركاءنا في تنظيم هذا المؤتمر- والزميلات والزملاء في المكتب التنفيذي وممثلي الاتحاد، كما أشكر الزملاء في شركة الوهاج وشركة نايت قروب والزملاء والأساتذة في جدة ومكة والمتطوعين الذين قاموا بأدوار كبيرة لإخراج هذا المؤتمر إلى حيز الوجود بهذه الصيغة التي أمامكم، كما أشكر الرعاة والشركات الداعمة التي كان لها الدور الكبير في هذه التظاهرة. وأشكر اللجنة العلمية وأخص أستاذي وصديقي الدكتور حسن السريحي والزميلة الدكتورة فاتن بامفلح لما بذلاه في تحكيم البحوث وملاحقة الباحثين وما يتبع ذلك من أعمال لا تخفى على كل بصير.

إننا لا نزعم بأننا حققنا طموحاتنا كلها في هذا المؤتمر، ولكننا اجتهدنا بإمكانياتنا المتاحة، مؤملين بأن تحوز هذه الجهود على رضاكم. والأمل الكبير بان تساعدوننا أنتم أيها الأفاضل والفضليات –المشاركون والشركات في هذا المؤتمر- لتحقيق المؤتمر النجاح المأمول وذلك من خلال الحرص على التواجد في القاعات قبل بدء الجلسات، فالالتزام بالوقت دليل على حسن التنظيم ويسهم في نجاح الفعاليات. كما نأمل من الإخوة الراغبين في الذهاب للعمرة الالتزام بالبرامج المعدة لذلك حتى لا يتأثر برنامج المؤتمر، وأتمنى من رؤساء الجلسات الالتزام التام بالوقت المحدد، شاكرين للجميع تعاونهم والتزامهم، والله من وراء القصد،،

رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

سعد الزهري