22 فبراير 2008

البوابة الإلكترونية ستجعل الجامعة المصدر المعتمد للدراسات الشرعية في العالم


نشرة صحيفة الرياض في عددها 14486 بتاريخ صفر 1429هـ -21 فبراير 2008م يوم الخميس، خبر مفاده قيام جامعة الإمام محمد بن سعود بإنشاء بوابه إلكترونية تقدم من خلالها المعلومات والاعمال العلمية. وإليكم الخبر:

"رأس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اجتماع لجنة البوابة الإلكترونية للجامعة بحضور أعضاء اللجنة.

وتم خلال الاجتماع الوقوف على آخر الخطوات المبذولة في هذا الجانب من قبل عمادة التعليم عن بعد التي اسند لها تشكيل رؤية حقيقية للبوابة الإلكترونية للجامعة تتوافق مع احتياجاتها المعلوماتية والنظرة المستقبلية لدور البوابة في حركة المعلومات الإدارية والعلمية وإدارة المحتوى الشامل.

وأوضح عميد التعليم عن بعد الدكتور عبدالرحمن السند أن معالي مدير الجامعة حث الجميع على استعجال الخطى في سبيل اكتمال مشروع البوابة الإلكترونية بالشكل الذي يكفل ظهورها بالمظهر اللائق لتكون الجامعة كما عهد عنها في مقدمة الجامعات على المستوى العالمي في كافة الأمور، وخاصة المتعلقة بالأمور التقنية.

وأضاف أن معاليه طالب بالرفع بكل ما من شأنه عرقلة وتأخير المشروع لإيجاد الحلول لها في الوقت المناسب، كما طلب من العمادة والجهات ذات العلاقة الرفع بكل المتطلبات والاحتياجات المادية والبشرية والتقنية والفنية لتوفيرها في الوقت المحدد، ولتسهم الجامعة في مسيرة هذه البلاد المباركة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله- وتنمية مكتسباتها في كافة المجالات ومنها التعليم العالي.

وأوضح الدكتور السند أن الجامعة تهدف من خلال إنشاء البوابة الإلكترونية إلى أن تكون جامعة الإمام المصدر المعتمد للمراجع والبحوث والدراسات الشرعية في أنحاء العالم، من خلال نشر التراث العلمي والشرعي المنهجي المؤصل القائم على الكتاب والسنة وغرس العقيدة السلفية من خلال بوابة موحدة لجميع المستفيدين من أنحاء العالم. وأشار أن البوابة الإلكترونية تعتبر المظلة الرسمية لجميع خدمات وأنظمة ومعلومات الجامعة من خلال بوابة رئيسة تحتوي على عدد من المواقع الفرعية مثل موقع لكل عمادة أكاديمية أو مساندة، وموقع لكل قسم أكاديمي، إضافة إلى موقع لكل أستاذ أو دكتور أو مدرس، وكذلك موقع لكل إدارة من إدارات الجامعة ومعاهدها العلمية، وسيكون المجال متاحاً لجميع كليات وإدارات وموظفي ومدرسي وطلاب الجامعة المشاركة في النشر في الموقع من خلال نظام نشر مكتبي متطور، كما ستمكن البوابة الإلكترونية من التكامل مع جميع الأنظمة المختلفة في الجامعة مما يحقق تدفق البيانات بين البوابة وتلك الأنظمة، كالأنظمة الإدارية والمالية ونظام القبول والتسجيل والتعليم الإلكتروني ونظام التحكم بالمستخدمين في الشبكة الداخلية وغيرها.

وأضاف عميد التعليم عن بعد أن المشروع قسم إلى عدة فرق أساسية هي قسم الشؤون الفنية، وقسم الشؤون العلمية والمحتوى، وقسم التنفيذ والمتابعة، وقسم التخطيط وإدارة المشروع، وقسم الشؤون الإدارية.

وحول مراحل المشروع قال الدكتور السند أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع أن يكون مشروع البوابة الإلكترونية على مرحلتين: الأولى متعلقة باعتماد الهيكل التنظيمي بجميع أركانه الإدارية والمالية والأكاديمية والفنية وإصدار قرارات التعيين لمدراء الأقسام والموظفين، وستكون فترة هذه المرحلة شهرين بدأت من غرة شهر صفر، والمرحلة الثانية تأسيس المواقع الفرعية للعمادات والإدارات وأعضاء هيئة التدريس، ومدة هذه المرحلة خمسة أشهر بدء العمل بها من غرة شهر صفر أيضاً. وكشف عميد التعليم عن بعد أن بوابة الجامعة ستكون بإذن الله تعالى باللغتين العربية والإنجليزية."

وبعد قراءة الخبر تبدأ مجموعة من الأسئلة التي نتمنى أن تجد حضوة الاجابة:
  • هل ستقدم البوابة كذلك الإنتاج الفكري لأعضاء هيئة تدريس الجامعة؟
  • هل سيتم نشر كافة المعلومات التي تهم الباحثين؟
  • هل سيتم ما يحتاجه الطلبة من الجامعة مثلاً بريد إلكتروني لكل طالب، إمكانية الاطلاع على الجدول وتعديله، الاستعلام عن النتائج، وغير ذلك؟
  • وأخيراً هل نقول أن البوابة هذه ستكون المبادرة الأولى على مستوى العالم العربي في تبني مبدأ الوصول الحر؟